لم تكن ولادتها طبيعية، معاناة واجهت الطفلة في عمر الـ6 أشهر، بعد إصابتها بمرض ضمور العضلات، حتى تدهورت حالتها يومًا بعد يوم، ويبدأ والدها رحلة البحث عن العلاج والتردد على الأطباء.

مَشهدُ من عدة مشاهد تُوجع القلب وتدميه؛ حينما تجدُ طفلة، تُصابُ بمرض ضمور في العضلات، الذي يُعد مرضًا وراثيًا في المقام الأول، الأمر الذي يَجعلها أكثر عرضة للالتهابات بصورةٍ مُستمرة، وتعيشُ بينَ فترة تلو الأخرى على أجهزة التنفس الصناعي.

ومُنذُ تشخيص حالة الطفلة، خديجة مُحمد عطية عبدربه، تَعيشُ على فترات ما بين أجهزة التنفس الصناعي والأقسام الحرجة في أحد المستشفيات، وذلك بسبب ضعف عضلات الرئة.

والد الطفلة خديجة: أخيرا مرض بنتي بقى له علاج 

يَقول والد الطفلة خديجة: "اكتشفنا أنّها مُصابة بِمرض ضمور في العضلات، بعدما تمَّ عمل رسم عصب لها، وكذلك تحليل جيني أوضحَ تشخيص حالتها"، مضيفًا أنَّ هذا المرض يُعدُ وراثيًا لِكونه يَتسبب في إصابة الأعصاب، التي قد تظهر من خلال الحبل الشوكي.

وأوضح والد الطفلة: "عَرفتُ مؤخرًا من خلالِ أطباء استشرتهم في حالة بنتي، أنَّ هذا المرض الوراثي لم يكن لهُ علاج في الفترة الماضية، إلا أنّهُ مع تطور العلم أصبحَ لهذا المرض علاج منذ حوالي ثلاثة أعوام، وهو علاج يَتمثل في حقن النخاع الشوكي، كما أنَّ هذا العلاج تكلفتهُ مرتفعة جدًا لذلك نناشد وزارة الصحة لتبني حالتها".