رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

صحة

أسباب ضمور العضلات ومضاعفاته

كتب: هن -

07:02 ص | الأحد 03 نوفمبر 2019

طفل مصاب بضمور في العضلات

قد يفاجأ البعض في الصغر بحدوث ضمور في العضلات دون معرفة أسباب ذلك، وتقدم "هُن" في التقرير التالي كل ما يخص المرض.

في البداية يوجد العديد من أنواع ضمور العضلات، وتبدأ أعراض معظم الأنواع الشائعة في الطفولة، ومعظمها يصيب الأولاد، ولا تظهر الأنواع الأخرى حتى مرحلة البلوغ، وحسب موقع "مايو كلينيك" الطبي، فإنه لا يوجد علاج لضمور العضلات. إلا أن الدواء والعلاج يساعدان في التعامل مع الأعراض وإبطاء مسار المرض.

أعراض ضمور العضلات

يعد ضعف العضلات المتزايد هو العلامة الرئيسية للمرض، وتبدأ أعراض وعلامات معينة في أعمار مختلفة وفي مجموعات مختلفة من العضلات، على أساس نوع ضعف العضلات المتزايد.

ويعتبر نمط دوشين هو الشكل الأكثر شيوعًا من ضمور العضلات، على الرغم من أن الفتيات يمكن أن يكون ناقلات للمرض ويتأثرن بشكل طفيف، فهو أكثر شيوعًا عند الأولاد، وحوالي ثلث الأولاد تقريبًا الذين يعانون الضمور الدوشيني (DMD) ليس لديهم تاريخ عائلي للمرض، ويحتمل أن يكون ذلك بسبب الجين الذي قد يكون عرضة إلى تغير غير طبيعي مفاجئ (الطفرة التلقائية).

وتظهر العلامات والأعراض عادةً في مرحلة الطفولة المبكرة وقد تتضمن ما يلي:

السقوط المتكرر

صعوبة في النهوض من وضعية الاستلقاء أو الجلوس

مشكلة في الركض والقفز

مشية متهادية

المشي على أصابع القدم

تضخم في عضلات الربلة

ألم وتيبس في العضلات

الإعاقات المتعلقة بالتعلم

أما الضمور العضلي من نوع بيكر، فتتُشابه العلامات والأعراض لكن تميل إلى أن تكون أخف وتتطور ببطء تبدأ الأعراض عامة بين المراهقين، ولكن لا تحدث إلا بعد بلوغ منتصف العشرينيات أو بعدها.

أسباب ضمور العضلات

تشارك بعض الجينات في إنتاج البروتينات المسؤولة عن حماية الألياف العضلية من التلف، ويحدث الضمور العضلي عند وجود عيب في أحد هذه الجينات، ويحدث كل شكل من أشكال الضمور بسبب طفرة جينية خاصة بهذا النوع من المرض، والعديد من هذه الطفرات يكون وراثيًا، ولكن يحدث بعضها بصورة تلقائية في مبيض الأم أو الجنين النامي ويمكن تجاوزها للجيل التالي.

عوامل خطر الاصابة بضمور العضلات

يحدث ضمور العضلات للأشخاص من كلا الجنسين ومن أي عمر أو عرق، ومع ذلك، فإن أكثر الأنواع شيوعًا، وهو ضمور العضلات من النوع دوشن، يصيب الأولاد الصغار عادةً، كما أن الأشخاص الذين لديهم تاريخ مرضي عائلي مع ضمور العضلات ترتفع لديهم مخاطر الإصابة بهذا المرض أو تمريره إلى أطفالهم.

مضاعفات مرض ضمور العضلات

صعوبة في المشي، حيث سيحتاج بعض الأشخاص الذين يعانون من ضمور العضلات إلى استخدام كرسي متحرك في نهاية المطاف.

قِصَر العضلات أو الأوتار حول المفاصل (الانكماشات)، ويمكن أن تزيد الانكماشات من تقييد الحركة.

صعوبات التنفس، الضعف التدريجي يمكن أن يؤثر على العضلات المرتبطة بالتنفس، قد يحتاج الأشخاص الذين يعانون من ضمور العضلات في النهاية إلى استخدام جهاز مساعد للتنفس (جهاز التنفس الصناعي)، في البداية ليلاً، وربما أيضًا خلال النهار.

انحناء العمود الفقري (الجنف)، فقد تكون العضلات الضعيفة غير قادرة على تثبيت العمود الفقري بشكل مستقيم.

مشاكل القلب، يمكن لضمور العضلات أن يقلل من كفاءة عضلة القلب.

مشكلات الابتلاع، إذا تأثرت العضلات المرتبطة بعملية البلع، قد تتطور مشاكل في التغذية والالتهاب الرئوي التنفسي، قد تكون أنابيب التغذية خيارًا.