رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

ماما

«ابنك بيخاف من وحش تحت السرير».. إليك الأسباب وطرق العلاج

كتب: تقى أيمن -

05:19 م | الإثنين 22 نوفمبر 2021

خوف الأطفال الليلي

في كل ليلة يُعاني معظم الأطفال عند نهوضهم إلى النوم من فزع وخوف شديد يتغلب عليهم، فبمجرد إطفاء الأنوار يشعرون وكأن وحش مخيف يختبئ تحت السرير، ما يجل البكاء يُلازمهم دومًا ويختبئون في أحضان الوالدين خوفًا من أن يُهجم الوحش عليهم، وهذا يرجع إلى عدة أسباب تُوضحها «هُن» في السطور التالية بحسب موقع « Very well family».

أكدت دراسات علمية حديثة، أن خوف الأطفال ليس بالضرورة من الظلام فقط، لكنه يخاف من وقت الليل مع الظلام المرتبط به، والخوف الذي يُلازمهم وقت الليل يُغذي مخيلتهم، ويجعلهم معتقدين أنه يوجد وحش يختبئ تحت السرير في لحظة ترك أبويهم لهم.

وتُعد الأفلام والرسوم الكرتونية وغيرها من أكثر الأشياء التي تعزز الخوف عند الأطفال فهي تملأ عقولهم بأن كل الأشياء التي يشاهدونها أو يسمعونها ستحدث معهم بالفعل، ولكن الخوف عند الأطفال يختلف تبعًا للمراحل العمرية التي يمر بها الطفل.

الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين «2-3» سنوات

يتعرض الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين «2-3» سنوات للبكاء دومًا من الأشياء البسيطة التي تحدث حولهم، وهذا يعد أمرًا طبيعيًا بالنسبة لهذه الفئة العمرية.

 

الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين «3-5» سنوات

يميل معظم الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين «3-5» سنوات إلى الخوف من المخاطر الوهمية، مثل: الخوف من أن يعيش وحش تحت السرير، فهم يتمتعون بخيال يُغذي خوفهم ويجيدون صعوبة في الفصل بين الواقع والخيال.

الأطفال في سن المدرسة

يتعرض الأطفال في سن المدرسة للخوف من الأمور الطبيعية التي تحدث حولهم، مثل الخوف من الكلاب والحرائق والقطط.

طرق التعامل مع الأطفال الذين يعانون من الفزع الليلي

يجب على الأبوين عندما يعاني أطفالهم من الفزع الليلي أن يجعلوهم يشعرون بالاطمئنان واستبدال كلمة «لا تخاف» بـ«أنا أعرف أنك خائف الآن»، فمن المهم ألا نسخر من الفعل الصادر منهم، فذلك يأتي بنتيجة عكسية معهم، ونبتعد عن المحاولة المستمرة في إقناعهم من عدم وجود وحوش.

ويجب أن تُشجع الطفل على كيفية التعامل مع الوحش من خلال إعطائه بعض الألعاب التي تشبه الحيوانات ونعلمه كيف يتعامل معها بشجاعة دون أن يخاف منها.

من الضروري قبل أن نغلق الأنور ليلا أن نسأل أطفالنا عما يدور في مخيلتهم ونحاول أن نجد معهم حلا لها، فإذا كان الطفل يتخيل أن وحشا ما يختبئ تحت السرير علينا أن نبحث معه على الوحش تحت السرير ونحاول إقناعه بأنه لا يوجد وحش حتى يطمئن الطفل.

ويجب أن ندرب الطفل على الجلوس في الظلام لأن ذلك سيقنعهم بأن رؤية الظلام ليست مخيفة للغاية، كما يمكن أن نقرأ القصص قبل نومهم باستخدام مصباح يدوي فقط، كما يجب على الأبوين أن يراقبا استخدام أطفالهما لوسائل التواصل الاجتماعي والأفلام التي تتضمن العنف وتغرز في أنفسهم الخوف لأي شيء حولهم.