رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

نصائح للتخلص من «الخوف من المجهول» لتجنب معاناة «يوسف وعليا» في الاختيار 2

كتب: إسراء حامد محمد -

11:35 م | السبت 01 مايو 2021

الاختيار2

على مدار الأيام الماضية خلال شهر رمضان، ومنذ أول حلقة من إذاعة مسلسل «الاختيار 2»، تصدر المسلسل تريند مواقع التواصل الاجتماعي ومواقع ومحركات البحث، سواء كان ذلك بسبب أحداث المسلسل التي تسرد بطولات رجال الأمن الوطني ورجال الشرطة، أو بسبب علاقة الضابط يوسف الرفاعي الذي يجسد شخصيته الفنان أحمد مكي، بخطيبته «عاليا» التي تجسد شحصيتها الفنانة أسماء أبو اليزيد.

وكان النصيب الأكبر من تريندات المسلسل لتلك العلاقة الرومانسية ومشاهدها ومواقف الضابط مع خطيبته، وتردده في اتخاذ موقف وخطوة رسمية للعلاقة بينهما، إذ أنه كان يبرر ذلك بخوفه عليه بسبب وظيفته، التي من الممكن أن تجعله شهيد بين ليلة وضحاها، ما يؤثر ذلك عليه وعلى مستقبلها.

ونرصد من خلال هذا التقرير كيفية التغلب على الخوف والتردد لاتخاذ موقف جاد ورسمي في العلاقة بين الشاب والفتاة التي يحبها، إذ قال الدكتور محمد هاني، خبير العلاقات الزوجية، إنه في حالة الضابط «يوسف»، توجد لديه الجدية في الرغبة بالارتباط بتلك الفتاة إذ أنه لا يتلاعب بها، فمن الواضح أنه بالفعل لديه رهبة من مصيرها حال استشهاده، نظرا لما رآه في مواقف متعددة أمامه بعد استشهاد أصدقائه.

وأشار «هاني» إلى أن تلك الشخصية دائما ما تشعر بالذنب تجاه الأشخاص المقربين منهم، فدائما يشعر وكأنه يظلم الأشخاص المحيطين به، ما يجعله دائم التردد في الاستكمال في تلك العلاقة، ولكن هذا التفكير يجعل حبه يقف في مكانه، ولا يستطيع أن يتقدم خطوة للأمام، مشيرا إلى أنه لابد أن يتخلى عن تلك الأفكار غير السلبية، وعليه أن يؤمن بالقضاء والقدر.

هاني: للفتاة دور كبير في القضاء على مخاوف شريكها لاتخاذ خطوة رسمية في العلاقة

وأضاف خبير العلاقات الزوجية أنه في البداية، ومنذ أن اختار تلك الوظيفة، لابد له أن يكون لديه إيمان ورضا بتوابع اختياره، ولا يجب أن يقف عند نفس النقطة، ويؤثر اختياره لوظيفته على حياته، إذ أن عمله مجرد خطوة في خطوات حياته، ولا يجب أن يعطله عن باقي الخطوات.

وأوضح «هاني» أن للفتاة دور كبير في تخطي ذلك الخوف والقلق حول استكمال تلك العلاقة، فيجب عليها أن تشعره بالأمان والاستقرار أولا، مع إقناعه بأن ما سيحدث من أمور في حياتهم المستقبلية قضاء وقدر، وتوقعه باستشهاده من الممكن أن يقابله احتمالية وفاته لسببٍ بعيد عن عمله.