رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

في يوم الطفل 2021.. حكاية طفلتين قاومتا التحرش والخطف: «مش خايفين»

كتب: آية المليجى -

12:22 م | السبت 20 نوفمبر 2021

يوم الطفل 2021

20 نوفمبر هو اليوم العالمي للطفل، الذي دعت إليه الجمعية العامة للأم المتحدة. ففي البداية كانت الفكرة دون تحديد يوم للمناسبة؛ لكن اختيار هذا اليوم تحديدًا بعد التوقيع على إعلان حقوق الطفل في هذا اليوم من العام 1959، واحتفل محرك البحث العالمي «جوجل» بهذا اليوم واستبدل واجهته الرئيسية بصورة مرسوم عليها بالزهور على الأرض.

وبالتزامن مع يوم الطفل 2021 يعرض «هن» حكاية طفلتين قاومتا الجريمة بشجاعة نادرة، كما لو أن عمريهما يبدزان أكبر من العمر الحقيقي، فالأولى التي تحدت المتحرش الذي تعرض لها وأصرت على تحرير محضر بنفسها، والأخرى التي لم تخش من العنف الذي ربما تواجهه من شخص أوشك على خطف طفل صغير.

طفلة حررت محضرا ضد متحرش في «كيدز اريا»

في شهر أغسطس الماضي الذي شهد تحرير أول محضر تحرش من طفلة صغيرة لا يتجاوز عمرها الـ9 أعوام، إذ إنها وقّعت على المحضر باسمها، وروى والدها خلال حديثه لـ«هن» تفاصيل الواقعة متحفظًا على اسم طفلته لحماية خصوصيتها.

وبدأت الواقعة في الساحل الشمالي حين ذهبت الأسرة لقضاء الإجازة، وفي إحدى الأماكن المخصصة للأطفال المعروفة بـ«كيدز اريا»، تواجدت الطفلة صاحبة الـ9 أعوام مع بقية أصدقائها، وهناك تعرضت للتحرش على يد عامل النظافة، إذ استغل عمرها الصغير ظنًا منه أنها لن تقوى على الحديث.

وروت الطفلة تفاصيل الواقعة لوالدتها التي سرعان ما أخبرت والدها للإمساك بمن فعل فعلته في حق طفلتهما، انتقلت الصغيرة برفقة أسرتها إلى قسم شرطة العلمين لاستكمال الإجراءات اللازمة وتحرير المحضر الذي حمل رقم «1412/ 2021»، وكانت المفاجأة التي كشفها الأب، أن صغيرته هي من وقعت على المحضر، بصفتها الشاكية «بنتي هي اللي وقعت ومضت.. هي قدمت الشكوى بنفسها بخط إيديها». 

ليلى تنقذ صغيرًا من الاختطاف

وعبر «فيس بوك» نشرت إحدى المدارس الدولية حكاية بطولية لإحدى الطالبات التي أنقذت طفلا من الاختطاف في أحد المراكز التجارية، حين رأت امرأة تحمل طفلا يبكي بين يديها، فشعرت بأن الطفل مخطوف وأن من تحمله ليست والدته. 

تواصلت مع الأمن بالمركز التجاري الذي أخذ الخاطفة وسلمها للشرطة، وتلقت الطفلة «ليلى» الدعم ممن حولها ومن مدرستها التي كرمتها على تصرفها الذكي.