رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

موضة وجمال

حفل زفاف برازيلي بين أحضان الفراعنة في عرض النيل.. ولا في الأفلام (صور)

كتب: غادة شعبان -

01:43 م | الثلاثاء 16 نوفمبر 2021

حفل الزفاف البرازيلي

على متن مركب سياحي شهير، قرر عروسان برازيليان، الاحتفال بزفافهما، على ضفاف نهر النيل، بين أحضان الحضارة المصرية العريقة في محافظة الأقصر، وسط أكثر من 80 مدعوًا من أصدقائهما، الذين حضروا من بلدهم إلى أرض الكنانة للمشاركة في المراسم، في مشهد يدعو للفخر، إذ صمم العروسان على توثيق ذكرى زفافهما بين أحفاد الفراعنة.

حفل زفاف برازيلي بالأقصر

حفل الزفاف البسيط الذي نظمه السياح البرازيليون، حاز على اهتمام واسع، حتى أصبح حديث المصريين، قبل الأجانب، لما حملته الصور المتداولة من جمال ورقة في قلب النيل الأصيل، كأنه مشهد سينمائي يترقب الجميع كواليسه وأسراره، إذ ارتدى العروسان والمدعوون ملابس صيفية، تجمع بين اللونين الأبيض والبيج، وجلسوا حول مائدات بسيطة منظمة خصيصا لتلك المناسبة السعيدة.

كواليس زفاف العروسين البرازيليين في النيل

كواليس حفل الزفاف البرازيلي المتداولة صوره بكثافة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، كشفتها المرشدة السياحية سمر ناجي، خلال حديثها لـ«الوطن»، إذ تقول: «الأقصر تحتوي على ثلث آثار العالم، وكانت عاصمة مصر لمدة 13 قرنا، وهو ما يجذب السياح إليها، خاصة العروسين البرازيليين، إذ كان الحفل على الروف الخاص بمركب عائمة ذهبية خاصة، تضم عدد أفراد أقل من الكبيرة، ويبلغ عدد الغرف بها ما بين 6 و8 غرف، وتمت المراسم أثناء رحلة نيلية، بدأت من الأقصر في اتجاهها لأسوان».

ضجة مهمة قبل افتتاح طريق الكباش

شهدت أرض الحضارة القديمة، الكثير من الزيجات على غرار قصة عروسي البرازيل الفريدة من نوعها، التي تعتبر مصدر فخر للمصريين ولسكان الأقصر، إذ تواصل سمر ناجي: «كانت لافتة جميلة جدا، وظريفة، خاصة أننا على موعد مع افتتاح طريق الكباش العالمي، وعودة السياحة من جديد عقب تفشي فيروس كورونا المستجد، وبعد الموكب العظيم الذي هز أرجاء العالم بأكمله، وهو موكب المومياوات الملكية».

تختتم المرشدة السياحية، بالتعبير عن فخرها باستضافة الأقصر حفل زفاف العروسين، مؤكدة: «الزفاف عمل ضجة كبيرة في الأقصر كلها، وفية زيجات كتير حلوة حصلت في الأقصر، بيلبسوا أزياء تقليدية وبيدخلوا المعبد وبيعملوا فوتوسيشن».