كتب: آية أشرف -
10:55 م | السبت 13 نوفمبر 2021
يحتفل العالم، في يوم 14 من نوفمبر، من كل عام، باليوم العالمي لمرضى السكر، وفقًا لما اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة، وذلك للتأكيد على أهمية الاهتمام والمتابعة لمعرفة مؤشرات المرض، قبل تدهوره، مؤكدة أن مرض السكر يعد سببا رئيسيا من أسباب الإصابة بالعمى والفشل الكلوي والنوبات القلبية والسكتات الدماغية وبتر الأطراف السفلية.
وكشفت العديد من السيدات عن معاناة أطفالهن مع مرض السكر، بنوعيه، لتُهد رواية إنه مرض للبالغين فقط، بعدما أصبح يصيب الأطفال.
ويرصد «هُن» في السطور التالية، الأعراض المصاحبة لإصابة الأطفال بمرض السكر.
كشف الدكتور خالد الخشاب، أستاذ طب السكر والأطفال، بمستشفى أبو الريش، عن الأعراض التي تشير للإصابة بمرض السكري، وعلى رأسها زيادة معدل التبول، واستمراريته بشكل كبير.
وسرد «الخشاب» أعراض الإصابة بالسكري، وهي زيادة نسبة التبول بشكل عام، والتبول اللا إرادي في بعض الأحيان، فضلًا عن القيء لدى الكثير من الأطفال.
وألمح أستاذ طب الأطفال، وأمراض السكر، لمعاناة بعض المرضى من زيادة الجوع، والعطش الشديد، مع فقدان شديد في الوزن، بالإضافة إلى زيادة معدلات االقلق والتوتر عند الأطفال.
ونصح الدكتور خالد الخشاب الأمهات حال ظهور هذه الأعراض، بسرعة قياس السكر العشوائي، والتوجه لأقرب طبيب لتشخيص المريض، وقياس نسبة السكر والأنسولين في الدم.
سؤال شائع، أجاب عنه طبيب السكر، مؤكدًا أن مرض السكري من النوع الأول يمكن أن يورث، حال إصابة أحد الأبوين به، ولكن بنسبة أقل من 10%، وليس كما يعتقد البعض.
أوضح الدكتور خالد الخشاب، أن مريض السكر غير محروم من الأكلات والمشروبات، لكنه مُقيد بكمية محددة، خاصة نسبة النشويات والكربوهيدرات، ويجب أن يتلقى حُقن الأنسولين عقب تناول تلك الأكلات على الفور، مع تنظيم أوقات تناول الأطعمة، واختيار العناصر الصحية.
وأشار «الخشاب» إلا أن المصابين يدخلون بنوبات اكتئاب في فترتي التشخيص الأولى بسبب التغير الجذري الذي يحدث في حياته وفترات المراهقة.