يحتفل المصريون اليوم بعيد الحب المصري، وهي المرة الثانية في العام، التي يحتفل المصريون خلالها بتلك المناسبة المميزة، إذ تأتي الأولى في يوم الرابع عشر من فبراير، لذلك يبحث الكثيرون عن الفرق بين عيد الحب المصري والعالمي، وسبب الاحتفال سنويا بكل منهما على حدى.

الفرق بين عيد الحب المصري والعالمي

يأتي الاحتفال الأول والأشهر بعيد الحب العالمي، يوم 14 فبراير من كل عام، الذي يعرف بـ«الفالنتين داي»، الذي تم النداء به للمرة الأولى في أواخر القرن الثامن عشر الميلادي، تخليدا للقديس الروماني الذي يدعى «فالنتين»، الذي نادى بتزويج جنود بلدته سرًا داخل الكنيسة، بعد أن كان تم منعهم من الزواج من قبل الإمبراطورية الرومانية.

عيد الحب المصري

رغم أن فكرة المحبة البارزة، إلا أن الفرق بين عيد الحب المصري والعالمي، يختلف تماما في الأسباب، إذ يعود سبب الاحتفال بعيد الحب المصري، إلى الكاتب المصري الراحل مصطفى أمين، صاحب تدشين فكرة الاحتفال به بشكل خاص، خلال أحد مقالاته المنشورة عام 1974، إذ نادى خلال سطوره، بضرورة تخصيص يوم لتعيم مشاعر المحبة بين المصريين، وحدد له يوم 4 نوفمبر كل عام، إذ لا يقتصر على العشاق والأحبة فقط، بل يقصد به كل الأشخاص المقربين، ما بين أفراد الأسرة والأصدقاء، بهدف تقوية العلاقات داخل المجتمع المصري.

سر الاحتفال باليوم في مصر

يشار إلى أن الدافع الأساسي الذي دعى الكاتب المصري الكبير، إلى التفكير في تحديد يوم لـ الاحتفال بالحب بين جموع المصريين، كان أثناء سيره في أحد أحياء القاهرة القديمة ذات يوم، ومن ثم شاهد جنازة لأحد الأشخاص تسير أمامه، لكن لا يتواجد بها سوى 3 أفراد فقط، ما دفعه للبحث عن قلة الحضور لتوديع المتوفي، وتبين أن صاحب الجثمان الذي يتم توديعه، لم يكن يحبه أحد من المحيطين به، ومن هنا جاءت الفكرة، ليتضح جليا الفرق بين عيد الحب المصري والعالمي.