كتب: منة الصياد -
10:28 م | الأربعاء 03 نوفمبر 2021
ساعات قليلة، ويستقبل المصريون الاحتفال بعيد الحب المصري 2021، ويتبادل الأحبة الهدايا والورود المختلفة، وتغزو القلوب الحمراء والهدايا المختلفة بالعديد من الشوارع والطرقات العامة، فضلًا عن مراصاة الأحبة داخل الأماكن المتعددة.
وعلى الرغم من استمرار أزمة انتشار فيروس كورونا المستجد داخل البلاد، إلا أن الأمر لم يمنع الكثير من الأشخاص من إحياء تلك الذكرى المميزة، التي يحتفل بها بوجه خاص في الرابع من نوفمبر من كل عام.
عيد الحب المصري 2021، يحتفل به المصريون مرتين، الأولى في الرابع عشر من فبراير، والثانية في الرابع من نوفمبر من كل عام وهو عيد الحب المصري، إذ يعود الاحتفال الأول نسبة لعيد «الفالنتين» الذي جاء نسبة للدفاع عن القديس «فالنتين» في نهاية القرن الثامن عشر الميلادي، الذي نادى بتزويج الجنود سرًا في الكنيسة من قبل الإمبراطورية الرومانية لزواج الجنود حينها، فيما يعود الاحتفال الآخر بعد مناداة الكاتب المصري مصطفى أمين للاحتفال به بشكل خاص.
في عام 1974، دشن الكاتب المصري الراحل مصطفى أمين، فكرة الاحتفال بعيد الحب خلال أحد مقالاته، وهو الذي يضم الاحتفال بالعائلة والأصدقاء والأحبة فلا يقتصر الأمر على العشاق فقط، لكن على كل شخص مقرب.
وحينها ذكر الكاتب الصحفي الكبير السبب الذي دفعه خلف تدشين تلك الفكرة، وهي رؤيته في أحد الأيام خلال سيره بحي في القاهرة القديمة، جنازة لأحد الأشخاص لا يسير بها سوى ثلاثة أفراد فقط، وبسؤاله عن سبب عدم حضور الكثيرين لتوديعه، اكتشف أن المتوفي لم يكن يحبه أحدًا من المحيطين به، وهو أيضًا لم يتبادل تلك المشاعر الطيبة مع أحد.
