داخل مدرج كلية الآداب بقسم الاجتماع، كان اللقاء الأول الذي جمع بين الشاب الوسيم أبو بكر عزت بالطالبة كوثر هيكل، اللذان أعجبنا ببعضهم البعض وسرعان ما اشتعلت شرارة الحب بينهم، فكان يدرس هو أيضًا بالمعهد العالي للفنون المسرحية، حتى حان وقت الاعتراف والحب، ليتزوجا بعدها ويعيشا أكثر من 41 عامًا في كنف بعضهما البعض.

ويتزامن اليوم 27 فبراير، ذكرى وفاة الفنان أبو بكر عزت الـ15، الذي رحل عن عالمنا في عام 2006، تاركًا الكثير من الأعمال الفنية داخل المسرح والسينما والتلفزيون.

ويُقدم «هُن»، خلال السطور التالية قصة 41 عامًا من الحُب جمعت بين أبو بكر عزت وكوثر هيكل.

أسرة «كوثر» رفضته في البداية كونه ممثل

تقدّم أبو بكر عزت لمنزل كوثر هيكل لطب يدها من والدها، ولكن جاء طلبه بالرفض في بادئ الأمر، كونه «فنان» خاصة أنه كان يعيش حياته وحيدًا لا يعي بالتزامات الزواج، لكنه غيّر فكرتهم حينما قرر اللجوء لفكرة العمل كمدرس بالمعهد العالي الصحي، واستقال منها فور زواجهما.

تزوج الثنائي وعاشوا مع بعضهم البعض أكثر من 41 عامًا، وكانت ثمرة حبهم هي ابنتهم سماح، وهي زوجة الدكتور خالد منتصر، وأمل زوجة المخرج خالد الأتربي.

زوجة أبو بكر عزت تتحدث عن الأيام الأخيرة له: «طلب ورد هدية ليا في عيد زواجنا»

وكانت تحدثت الزوجة في العديد من اللقاءات التلفزيونية عن الفنان الراحل، قائلةً: «كان حبيب عمري وأيامي، لم أجد منه سوى الود والمودة والرحمة، توفى في عيد زواجنا الـ41، بعدما أوصى بأحضار باقة من الورود الخاصة لي من أحد محلات بيع الورود، ولكنه تعرض لأزمة صحية ذلك اليوم في نفس توقيت وصول الباقة، حتى توفى بعدها».