رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

في ذكرى وفاة عقيلة راتب.. فقدت بصرها أثناء التصوير وكانت بتلعب كوتشينة

كتب: روان مسعد -

07:31 م | الإثنين 22 فبراير 2021

عقيلة راتب

عاشت الفنانة عقيلة راتب حياة ليست سهلة، إلا أنها تمكنت من جذب أضواء الكاميرا إليها عن طريق الفن الراقي، فكانت أول من حمل لقب السندريلا، وبعد ذلك أتقنت أدوار الأم، والحماة.

بشغف الممثلات الشابات كانت تؤدي أدوارها التي علمت في وجدان الكثيرين، إلا أنها في نهاية المطاف عاشت حياة مظلمة وخفتت أضواء الكاميرات التي شهدت لحظة فقدانها للبصر.

بداية دخلوها عالم الفن

عام 1916، في حي الظاهر ولدت عقيلة راتب لأسرة يعمل ربها في السلك الدبوماسي مع جعلهم ميسوري الحال، ورغب والدها في أن يلحق ابنته للعمل في نفس المجال، قبل أن يجعلها تلقى «علقة ساخنة»، عقابا لها على رغبتها في دخول عالم الفن، إلا أنها أصرت فكانت بدايتها صعبة بتشجيع من عمتها فقط.

عقيلة راتب هو اسم الشهرة الذي اختارته بدلا من كاملة محمد كامل، كي لا يعرف والدها باحترافها التمثيل، إلا أنه علم بالأمر في نهاية المطاف ما أصابه بالشلل، وهكذا دفعت عقيلة ثمن نجوميتها غاليا.

وقدمت الفنانة الراحلة أول أدوارها السينمائية وعمرها 20 عاما فقط، من خلال فيلم «اليد السوداء»، الذي عُرض عام 1936.

توالت نجاحاتها السينمائية، والمسرحية، وكذلك نجاحات مشاركتها في الفرق الاستعراضية.

قصة فقدانها للبصر

في عام 1987، كانت عقيلة راتب تصور آخر أفلامها «المنحوس»، وكانت حينها مصابة بالمياه البيضاء، وخلال تصوير أحد المشاهد شعرت بأنها تفقد البصر رويدا، فاتصلت بحفيدتها التي حضرت إليها في الحال، بحسب روايتها  لبرنامج «8 الصبح» على قناة «DMC».

ذهبت الحفيدة لجدتها لتجد كل الاستديو حولها، وقالت حينها «أنا مش شايفة»، إلا أنها أصرت على استكمال التصوير حيث أنها مُلزمة بإنهاء التصوير وعدم تعطيله، وظلت تعد الخطوات وهي تتحرك أمام الكاميرا، حتى تمكنت من إنهاء تصوير دورها، كاملا.

كيف عاشت عقيلة راتب بعد أن أصيبت بالعمى

بعد ذلك عاشت عقيلة راتب حياة مظلمة، إلا أنها استطاعت أن تجد خطواتها في بيتها ومع أحفادها وأولادهم: «كانت دايما تقولي أوصفيهم، وكانت بتلعب معاهم كوتشينة، وكنت ممكن أسيب معاها ابني ومطمنة، وكانت متعلمة الخطوات وازاي تتحرك».

كما كانت عقيلة راتب جدة محبة لم تنفصل عن أحفادها يوما: «كانت ست بيت من الدرجة الأولى، وكان بيتها مفتوح على طول، وكانت بتحافظ على بيتها وتحرص على الاهتمام به».

ويصادف اليوم الـ22 من فبراير ذكرى وفاة عقيلة راتب، حيث رحلت عام 1999.