رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

معاناة «آلاء» مع بطش زوجها المتهرب من النفقة: كنت بشرب أولادي مية بسكر بدل اللبن

كتب: ندى نور -

04:03 ص | الأربعاء 03 نوفمبر 2021

معاناة «آلاء» مع بطش زوجها هرب من نفقات زوجته وأطفاله

رفضت الاستمرار مع زوجها بعد الإهانات التي تتعرض لها حتى تجد نفسها بمفردها غير قادرة على تحمل أعباء المعيشة وتوفير مأكل وملبس لأطفالها الذين وصل بهم الحال إلى إرضاعهم «ميه بسكر» بدلا عن الألبان التي يصعب توفيرها بسبب صعوبة المعيشة، فكلفها قرار الهروب من بطش زوجها صعوبة توفير المتطلبات الأساسية للمعيشة.

8 سنوات كانت المدة التي قضتها «آلاء.أ» مع زوجها حتى تتحول حياتها إلى «جحيم» بسبب تأخر الحمل وتعرضها للإجهاض في الشهر الرابع مع كل مرة حمل، حتى تكتشف بعد ذلك أن القلق والتوتر المستمرين والخوف من تعرضها للضرب السبب في تكرار الإجهاض.

آلاء: فكرت إزاي أنفصل عنه بس وصلات الأمانة وقفتني

طلبت «آلاء» من زوجها الانفصال ولكن رفض الزوج ولم يكتفِ بذلك: «لما طلبت الطلاق وجوزي رفض مضاني على وصولات أمانة على بياض تحت التهديد مكنش قدامي حل غير إني أمضي، وبعدها بفترة وهمني إني رجع ليا الوصلات وقطعها قبل ما أخدها منه وطلعت مزورة» حسب حديثها لـ «هُن».

لم تجد السيدة الثلاثينية سبيلا للهروب من بطش زوجها لتستمر حياتها معه رغما عنها حتى تكتشف حملها للمرة الثانية رغم تأكيد الأطباء بصعوبة الحمل ثانيا: «جوزي رفض يطلقني بسبب قيمة الذهب اللي في القايمة واللي سعرها وصل 90 ألف جنيه».

علم الزوج بحمل زوجته للمرة الثانية ليعتدي عليها بالضرب: «لما عرف إني حامل فضل يضرب فيا علشان أسقط لكن ربنا ما أرداش وأنجبت طفلي التاني وبعدها هربت منه عند ابويا».

لم تنتهِ قصة «آلاء» ابنة محافظة الدقهلية عند هذه المرحلة بل رفض الزوج طلاق زوجته حتى تبقى على ذمته عامين وهي في منزل أهلها، «ابني الأول دلوقتي عنده سنتين ونص والتاني 4 شهور، الأولاني اضطريت غصبن عني أفطمه بدري ومقدرتش أوفر ثمن اللبن والنتيجة إني بقت أشربه مياه بسكر لحد ما أسنانه اتأثرت».

أقامت الزوجة دعوى نفقة ورد القايمة في محكمة أسرة دكرنس، حتى تحكم لها المحكمة بنفقة 600 جنيه لها ولأطفالها يمتنع الزوج عن تسديدها: «دلوقتي أبويا مصمم أرجع أولادي لأبوهم وأنا مستحيل أوافق فكانت النتيجة أن أبويا طردني من البيت ووفر ليا أوضة على السطوح، وزاد عليه إني مش قادرة أشتغل وأنا على ذمة جوزي علشان إحنا في بلد أرياف».

أمنية واحدة تتمنى «آلاء» توفيرها حتى تساعدها على العمل في المنزل والابتعاد عن بطش زوجها: نفسي أوفر ماكينة بتخيط الشكاير بتعملهم مفارش وأبيعها ومن فلوسها أصرف على أولادي وأوفر النواقص في الشقة هي ثمنها 5 آلاف جنيه دي الحاجة الوحيدة اللي أقدر أعملها من وأنا في البيت من غير ما أضطر أخرج أشتغل بره».