رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

"سارة" ترفع دعوى نفقة لأطفالها.. وزوجها يبدأ حياة جديدة مع أخرى

كتب: سهاد الخضري -

11:00 م | الإثنين 16 نوفمبر 2020

سارة

اضطرت الزوجة الشابة "سارة محمد" إلى رفع دعوى قضائية ضد زوجها "محمد المتبولي"، أمام محكمة الأسرة بمركز دمياط، تطالبه بالإنفاق عليها وعلى طفليهما، بعدما استولى على منقولات شقة الزوجية، التي غادرتها قبل عدة شهور، نتيجة تكرار تعديه عليها بالضرب، رغم مساندتها له في بداية حياتهما، حتى تمكن من افتتاح مطعم شهير بمدينة رأس البر - بحسب قولها.

وقالت الزوجة في دعواها، التي حصلت "الوطن" على نسخة منها، إنها تزوجت من المشكو في حقه بصحيح عقد شرعي بتاريخ 6 يناير 2012، حيث دخل بها وعاشرها معاشرة الأزواج، ولازالت في عصمته حتى الآن، ورزقت منه على فراش الزوجية بالصغيرين "عبد الرحمن" مواليد 16 ديسمبر 2015، و"مالك" مواليد 23 يوليو 2018، مشيرةً إلى أنهما في حضانتها.

وأضافت أن "المعلن إليه" تركهم بدون نفقة، أو مصدر رزق للإنفاق منه، رغم أنه "مقتدر وميسور الحال"، حيث يمتلك مطعماً شهيراً بمدينة رأس البر، ومطعم آخر في أحد المراكز التجارية بدمياط، ودخله الشهري لا يقل عن 10 آلاف جنيه، وقد طالبته المدعية مراراً بكافة الطرق والوسائل الودية بالانفاق عليها وعلى أولاده الصغار، فلم يمتثل إلى ذلك بغير الحق.

وأشارت الدعوى إلى أنه طبقاً لنص المادة 1 من القانون رقم 25 لسنة 1920 والمعدل بقانون 100 لسنة 1985، والتي تنص على أنه "تجب النفقة للزوجة على زوجها من تاريخ العقد الصحيح، إذا سلمت نفسها إليه، ولو كان حكماً، وحتى لو كانت موسرة، أو مختلفة معه في الدين.

وأضافت الدعوى: "وحيث إن الأصل المقرر في المادة 18 مكرر ثانياً من المرسوم بالقانون رقم 1929/25 المضافة بالقانون رقم 100 لسنة 1985، والتي نصت على إذا لم يكن للصغير مال، فنفقته على أبيه، ويلتزم الأب بنفقة أولاده وتوفير مسكن لهم بقدر يساره، وبما يكفل للأولاد العيش في المستوى اللائق بأمثالهم، الأمر الذى جعلها لا تمتلك إلا أن تعقد لواء الخصومة تجاه المعلن إليه، بغية القضاء لها بنفقة وبدل فرش وغطاء لهما".

وطالبت المدعية، في دعواها أمام محكمة الأسرة بدمياط، بفرض نفقة زوجية للطالبة، بنوعيها، وبدل فرش وغطاء، من تاريخ اللجوء للمحكمة، وفرض نفقة بنوعيها لطفليها الصغار "عبد الرحمن ومالك"، وبدل فرش وغطاء لهما.

ومن جانبه، كتب "المتبولي"، صاحب مطاعم "العم ميكو"، رسالة على صفحته بموقع "فيسبوك"، قبل قليل، قال فيها إن المذكورة "سارة"، التي تتهمه بعدم الإنفاق عليها وعلى أطفالهما، ليست على ذمته، وأن هناك قضايا بينهما منظورة أمام المحاكم، بل واتهمها بأنها هي من لجأت للقضاء، بينما أكد مقربون من الزوجة أنه أقام دعوى ضدها لطلبها في "بيت الطاعة"، رغم إعلانه اعتزامه الزواج بأخرى.

وأكد مقربون من "سارة" لـ"الوطن"، في وقت سابق، أن قصة كفاحها إلى جانب زوجها، بدأت قبل سنوات، عندما سافرت معه للعمل في إحدى الدول العربية، وبعد عودتهما إلى بلدهما بمحافظة دمياط، قررا إنشاء مشروعهما الخاص، الذي بدأ بفكرة طهي الأطعمة المنزلية، وبيعها "أون لاين"، عبر شبكة الإنترنت.

وقال المقربون من "سارة"، كانت الزوجة تقف لساعات طويلة، وهي حامل في طفلها الثاني، لإعداد المأكولات، التي كان يقوم زوجها بتوزيعها على الزبائن، وبعد أن لاقت منتجاتهما إقبالاً كبيراً، قاما بافتتاح مطعمهما في مدينة رأس البر، الذي أصبح أحد أشهر مطاعم "المندي" في المدينة السياحية.

ورغم اعتراف الزوج بـ"جميل زوجته" في بداية الأمر، عبر عدة منشورات على حسابه بموقع "فيس بوك"، إلا أن الأمور سرعان ما ساءت بينهما، ليتعرف على فتاة ويقرر الارتباط بها.

وفي حفل خطوبتهما، فوجئ "العريس" بإحدى السيدات تهاجمه، نظراً لمعرفتها بقصته مع زوجته التي طالما ساندته طوال سنوات عمرهما معاً، وهو ما دفعه للإعلان رسمياً عن خطبته من تلك الفتاة، أمس الأحد، لترد مجموعة من الفتيات والسيدات بتدشين حملة على "فيس بوك" و"تويتر"، دعماً لزوجته، ولإيضاح حقيقة ما فعله زوجها معها، تحت هاشتاج "#مقاطعة_العم_ميكو".