كتب: ندى نور -
03:44 م | السبت 27 مارس 2021
قصة مأساوية كانت بطلتها سيدة تدعى سلمى أباظه، بدأت الصعوبات قبل انفصالها عن زوجها واعتدائه عليها الدائم بالضرب بسبب الغيرة الزائدة التي دفعتها للرغبة في التخلص منه بعد 6 أشهر على زواجهما.
اعتداءات الزوج المستمرة عليها بالضرب في فترة الحمل، زاد تصميمها على الانفصال خوفا على جنينها: «كان بيضربني ضرب مفهوش أي رحمة لدرجة أن مرة كان هيسقطني لولا تدخل الجيران»، حسب حديثها لـ«هن».
طلبت الزوجة الطلاق بشكل ودي مقابل التنازل عن كافة مستحقاتها المادية من نفقة والتنازل عن عفش الزوجية، لم يوافق الزوج على الطلاق إلا بعد التنازل.
بدأت المشكلات الجديدة بعد الانفصال وأهمها رفض الزوج الاعتراف بنسب طفلته له: «لما طلبت منه يعترف بنسب بنته رفض قالي ماليش أولاد منك، وده كان السبب إني مش عارفة أطعم بنتي في أي جهة حكومية، ورفعت قضية إثبات نسب، واتحكم بنسب الطفلة لأبوها».
لم تنته المشكلات عند هذه المرحلة، بل رفض الزوج الإنفاق على طفلته ودفع مصاريف نفقة الطفلة رغم مقدرته المادية على توفير نفقاتها، فالزوج يعمل في مجال المحاسبة.
اضطرت «سلمى» لإقامة دعوات قضائية ضد الزوج لإلزامه بدفع نفقة الطفلة وتوفير مصروفاتها: «بشتغل بدل الشغلانة اتنين علشان أقدر أوفر مصاريفها رغم أنها مسؤولية الزوج».