رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

فنانة كورية تدهش العالم بلوحة مبهرة.. «قعدت 30 سنة ترسم فيها»

كتب: نرمين عزت -

05:44 م | الثلاثاء 02 نوفمبر 2021

الفنانة الكورية التي رسمت لوحدتها في 30 عاما

استوحت رسمتها ذات التفاصيل الدقيقة الرائعة من السفر والحنين، ومزيجا رائعا من الأحاسيس المختلفة التي نتج عنها لوحة «زمن الكاميليا»، بدأت رسم اللوحة عندما كانت تعيش في الحي الـ18 في مدينة باريس مدينة الحب والنور الفرنسية، إذ عادت بالحنين والشوق إلى موطنها كوريا الجنوبية، لتخرج كل مشاعرها بموهبة الفنان الذي بداخلها على لوحة في غاية الجمال.

بدأت «ميونغي» عملها في اللوحة في آواخر الثمانينات من القرن الماضي، إذ كانت تعيش في مدينة باريس مغتربة عن موطنها كوريا الجنوبية، وكانت في ذلك الوقت تفكر في إضافة بعض الأشكال والالوان الزهرية، إلا أنها لم تستطع إكمال لوحتها حيث اشتاقت لبلدها، وفي عام 2007 عادت إلى موطنها جزيرة جيجو في كوريا الجنوبية، لم تصدق نفسها من الفرحة وفكرت وقتها أنه حان وقت لاستكمال عملها في اللوحة، وقالت لنفسها بعد أن حضرها الإلهام أخيرًا: «حان الوقت لإعادة النظر في عملي، واستكمال الرسم في اللوحة التي ظلت قرابة العشر أعوام على وضعها الأول دون نهاية واضحه»، حسبما ذكرت لـ«سي إن إن». 

استعادت الالهام مع استنشاق رائحة الوطن

وأضافت:«فقط عندما عدت إلي وطني استعدت الشجاعة بعد عشر سنوات لأستكمالها، واضفت عليها مزيدا من زهور الكاميليا لحبي لها، بالمناسبة لدي الكثير من زهور الكاميليا في الاستديو الخاص بي، لهذا السبب بدأت بإضافة كل الاشياء الطبيعية الموجودة حولي».

وفي العشر سنوات الأخيرة استكملت ما تبقي من اللوحة التي سرعان ما لفتت انتباه الصحف لجمالها ورقتها، لم تكن اللوحة الأولي لها بهذه الرقة بل عرفت الفنانة الكورية ميونغي كانغ برسوماتها الرقيقة التي تبرز التفاصيل الرائعة.

علاقة اللوحة بالطبيعة

قالت كانغ :«بالتأكيد اللوحة تعبيرًا عن علاقتي المعقده بالطبيعة، كما أنها يمكن أن تقضي سنوات في لوحة واحدة لأني لست ممن يلتزمون بوقت محدد، واهتم بالتفاصيل التي تحركها الفرشاة بإرادتي، وبعد الانتهاء من اللوحة والنظر إليها أعود وأقول لنفسي إنها لم تكتمل بعد، وينقصها بعض التفاصيل».