تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، عددا من الصور لمظاهر احتفالات إحدى المدارس ببداية العام الدراسي الجديد، واستقبال التلاميذ، وسط تعليقات ساخرة وكوميدية، إذ أظهرت الصور المنتشرة، أشخاصا يرتدون أزياء «دباديب» وشخصيات كرتونية، لكن بعضها كانت فضفاضة على مرتديها، بجانب أن منهم من يرتدي «شبشب» على البدلة، ما أثار التعليقات الساخرة على «فيسبوك».

بنحتفل بالتلاميذ كل سنة

تعلق جهاد الجندي، مسؤول لجنة الإعلام بمدرسة الدعوة الإسلامية الابتدائية ببني سويف، على مشاهد صور الاحتفالات، واستقبال التلاميذ بالمدرسة، قائلة إنها عادة تتكرر كل عام بالمدرسة، حيث يتم استقبال بنفس الطريقة، مع تجديد الأفكار، لافتة إلى أن الهدف رسم البهجة على وجوه التلاميذ، وجذبهم للمدرسة، بدلا من النفور منها، خاصة أن الفترة السابقة كانت عصيبة عليهم.

علشان يرجعوا البيت مبسوطين

تضيف «جهاد» في تصريحات خاصة لـ«هن»، أن المدرسة تقيم كل يوم احتفال للتلاميذ بالأغاني وتوزيع البلونات عليهم داخل الفصول، وعمل العروض الترفيهية في وسط اليوم الدراسي: «علشان يرجعوا البيت مبسوطين بحاجة تفرحهم»، مضيفة أن إدارة المدرسة على مدار العام تحاول تجديد الأفكار لجذب التلاميذ الجدد للمدرسة، وكذلك المنقولين حديثًا إليها.

لم تضايقنا التعليقات

عن التعليقات الساخرة على صور الاحتفالات، تؤكد مسؤولة لجنة الإعلام، أن إدارة المدرسة تابعت التعليقات والصور المتداولة بصدر رحب: «إحنا شعب بنحب نهزر، وكل حاجة بنقلبها سخرية»، لافتة إلى أن المدرسة ابتدائي، وتخرج للإعدادي والثانوي، ومن الممكن أن تكون الصور تداولت في البداية من قبل خريجين المدرسة، عن أن هذه الأفكار تطورت عن فترة دراستهم بها: «التعليقات باينة إن دول ولاد صغيرين، وبيهزروا عادي، ومعندناش مشكلة في ده، طالما في سياق كويس». 

الاحتفالات مستمرة

تشير «جهاد»، إلى أنه من المقرر أن تستمر الاحتفالات والأنشطة الترفيهية والتحفيزية طوال العام بالمدرسة، لافتة إلى أنهم يتبعون تعليمات وزارة الصحة والسكان، من حيث الإجراءات الاحترازية، والكشف الحراري للطلاب من على بوابات المدرسة، بجانب الالتزام بارتداء الكمامات الطبية والتباعد الاجتماعي.

وتوضح مسؤولة الإعلام بالمدرسة، أنه بسبب عودة فيروس كورونا بشدة، خلال الأيام الأخيرة، فتحت بعض المكاتب الخاصة بالإداريين، وحولت إلى فصول دراسية؛ حتى يوزيع التلاميذ عليها، وتقل الكثافة داخل الفصول حفاظًا على الطلاب: «المهم الطالب يرتاح».