رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

ابتكارات مُعلمة تمنح الفوز لطلابها في مسابقات المدارس بـ«تحف» فنية

كتب: حنين وليد -

09:22 م | الثلاثاء 05 أكتوبر 2021

«شيرين» مع مجسم لنصر أكتوبر

يحتفل العالم في 5 أكتوبر من كل عام باليوم العالمي للمعلم، للإشادة بدورهم في صناعة أجيال متعلمة، ولمكافأة الجهود المتميزة من المعلمين في ابتكار طرق تدريس جديدة وغير تقليدية، ومن بينهم معلمة التربية الفنية بإحدى المدارس الخاصة مستعينة بأدوات بسيطة وغير مكلفة بـ«الكرتون وأوراق ومرايات وملابس قديمة»، لتخلق لنفسها فنا مبتكرا وتترجم موهبتها إلى مجسمات فنية متميزة، تجذب بها تلاميذها في المدرسة.

خامات بسيطة وأعمال فنية فريدة

بخامات فنية قليلة، بدأت شيرين أحمد نجم، صاحبة الـ31 عاما، معلمة تربية فنية، وخريجة جامعة حلوان، ممارسة موهبتها التي اكتشفتها في فترة طفولتها، في صناعة تحف ومجسمات باستخدام الورق المقوى والكرتون لتحولهم إلى قطع فنية فريدة.

بداية حب المُعلمة للتصميمات

«أنا علمت نفسي بنفسي وموهبتي بقت مصدر رزقي»، هكذا بدأت السيدة الثلاثينية حديثها لـ«الوطن»، عن بداية حبها لفن صناعة الأشياء، والذي وصفته بحب غير تقليدي للرسم، نما بداخلها عندما اكتشفت مُعلمتها في الرسم «سعاد» خلال المرحلة الابتدائية، موهبتها في التصميمات الابتكارية سواء من الطبيعة أو من الخيال، وكانت تشجعها دائما وتشيد بأخلاقها.

أتقنت «معلمة الرسم» التصميم في فترة وجيزة خلال دراستها بالجامعة، ليؤهلها ذلك للعمل في مدرسة خاصة، والتي ضمنت لها مزيد من الإبداع والتألق حتى أنها شاركت في مسابقة فنية «رائدة موهوبي الجيزة» التابعة لإدارة الجيزة التعليمية، وحصدت المركز الأول عن جدارة، فكانت مشاركتها بابتكار «مدينة مرورية» و«كتاب تفاعلي بحجم كبير مقام على الحائط».

لم تكتفِ شيرين بذلك، ففكرت في تحويل ابتكارتها لوسيلة لتعليم تلاميذها اللغة العربية الفصحى، فقامت بتصميم عمل ضخم من المجسمات عن ملحمة نصر أكتوبر، كما أعدت مسرحية ببطولة الأطفال في المدرسة بعنوان «شموس لا تغيب».

جوائز طلاب «شيرين» في المسابقات

غيرت «شيرين» الصورة الروتينية عن معظم المعلمين، فلعبت دورا مهما في اكتشاف المواهب الصغيرة من تلاميذها، وعلى يدها اشترك العديد من الأطفال في مسابقات محلية ودولية، منهم الطالبة «ليلى عبد البصير»، وذلك بعد منافستها على المركز الخامس بتصميم عدة أشكال من «الفن الأوريجامي» في مسابقة المركز القومي لثقافة الطفل.

أحلام عديدة تدور في ذهن سيدة الثلاثينات، منها تعميم فكرة تنمية الابتكار بين الطلاب من المعلمين، خاصة للأطفال، وإضافة الأشغال اليدوية كمادة أساسية في المناهج التعليمية «في أطفال كتير عندهم مواهب بس مش لاقية حد يكتشفها».