رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

فتاوى المرأة

امرأة تسأل ما حكم ذكر الله بملابس خفيفة؟.. الإفتاء تجيب «فيديو»

كتب: منة الصياد -

11:29 م | الأربعاء 06 أكتوبر 2021

ذكر الله

مداومة الذكر بصوره المتعددة من الأمور التي حثنا عليها المولى عز وجل، ورسوله الكريم، يشمل الاستغفار، والتسبيح، والتضرع بالدعاء، وغيرها من الصور، ونظرًا لما للذكر فضل عظيم وأثر كبير في حياة المسلم، توجهت امرأة سيدة بطرح تساؤل على دار الإفتاء المصرية، جاء مضمونه، «ما حكم ذكر الله تعالى أثناء ارتداء ملابس خفيفة؟».

الإفتاء توضح حكم ذكر الله بملابس خفيفة

ورد أحد أمناء الفتوى، في مقطع فيديو عبر القناة الرسمية لدار الإفتاء المصرية على منصة الفيديوهات «يوتيوب»، موضحًا أنه لا مانع في ذكر الله أثناء ارتداء الملابس الخفيفة.

وعقب أمين الفتوى قائلًا، إن النبي عليه الصلاة والسلام كان يذكر الله على كل الأحوال، فلا يتعلق صحة الذكر بارتداء ثياب معينة ولا بطهارة، فالذكر ليس كالصلاة فلا يشترط إليه طهارة ولا ستر العورة الواجب سترها، وغير ذلك من الشروط التي تجب للصلاة.

الإفتاء توضح مشروعية ذكر الله على جنابة

وكان ورد سؤالًا عبر البوابة الإلكترونية لدار الإفتاء، جاء كالتالي: «هل يجوز التسبيح والذكر والإنسان على جنابة؟».

وردت الإفتاء في الفتوى رقم 4251، أفادت بأنه يجوز للإنسان شرعًا ذكر الله تعالى ولو كان على جنابة؛ لأن الأمر بالذكر جاء مطلقًا فدل ذلك على جواز الذكر في أي حال يكون عليها الإنسان؛ قال الله تعالى: «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللهَ ذِكْرًا كَثِيرًا ۞ وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا» «الأحزاب: 41-42».

وجاء في قوله تعالى: «إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لَآيَاتٍ لِأُولِي الْأَلْبَابِ ۞ الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ» «آل عمران: 190-191».

ويذكر أن النبي صلى الله عليه وسلم كان ذاكرًا لله سبحانه في كل حركاته وسكناته وفي كل أحواله صلى الله عليه وآله وسلم؛ فعن عائشة رضي الله عنها قالت: «كان رسولُ الله صلى الله عليه وآله وسلم يذكرُ الله عزَّ وجلَّ على كلِّ أحيَانه» رواه مسلم.

أما الإمام النووي نقل إجماع العلماء على جواز الذكر بالقلب واللسان للمحدث والجنب والحائض والنفساء؛ فقال في كتابه «الأذكار» «ص: 11»: «أجمع العلماءُ على جواز الذكر بالقلب واللسان للمُحْدِث والجُنب والحائض والنفساء، وذلك في التسبيح والتهليل والتحميد والتكبير والصلاة على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم والدعاء وغير ذلك».