كتب: أحمد الأمير -
08:03 م | الأحد 03 أكتوبر 2021
مجموعة من الصور ومقاطع الفيديو نشرها شاب عشريني يدعى «وئام» عبر صفحته الشخصية بموقع «فيس بوك» ادعى من خلالها تعرضه وأسرته للعنف، واصفًا المشهد بأنه واقع أليم بسبب أفعال أبيهم ليكشف تفاصيل الخلافات الزوجية بين والديه ومعاناة أشقائه الصغار، حيث وثق بالصور تعرضه للضرب على يد أبيه.
ادعى الشاب في مستهل حديثه عبر منشور له عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك أنه وأسرته يتعرضون للتعنيف والضرب على يد أبيهم، ولم يكن يرغب في سرد ما تعرضت له الأسرة من قبل الأب للرأي العام وأنه وإخوته ووالدتهم ضحايا للتعذيب والأذى النفسي والترهيب طوال عيشهم معه: «احنا معرضين للموت معاه في أي وقت».
خلال المنشور المطول وصف ما يحدث من تصرفات تجاه الأسرة من قبل الأب بالعدوانية بجانب أنه يمتنع عن دفع المصاريف رغم أنه ميسور الحال، ويرفض طلاق والدتهم رغم طلبها ذلك أكثر من مرة ويشترط عليها تنازلها عن جميع حقوقها الزوجية وحقوق أولادها وأن يتركوا جميعًا المنزل إذا أقدم على ذلك، مبينًا أن لديه إخوة أطفال ولهم حقوق في النفقة إذا ما حدث الطلاق.
يكمل وئام ادعاءاته ضد والده قائلًا إنه يتخلى عن المسؤوليات المادية تجاه الأسرة وأن الأم تتولاها رغم أنه مقتدر ماديًا ولولا عطائها الدائم لتبدلت أحواله وإخوته، مضيفًا: «أمي اللي طلعتنا شبعانين وعنينا مليانة ومش ناقصنا أي حاجة لا ماديا ولا معنويا رغم أنها مش مقتدرة بالقدر الكافي زي أبويا بس لو أخر جنيه في جيبها مكانتش بتستخسره فينا».
يحكي الشاب المعاناة الشديدة التي يتعرض له هو ووالدته وإخوته، مؤكدًا أنهم حاولوا إقامة دعوى ضد أبيهم منذ عام للحصول على حقوقهم بالقانون إلا أنه قام بطردهم من المنزل ولم يكن بحوزتهم سوى ملابسهم فقط وذلك فور علمه بالأمر: «بعدها حاول يصالحنا ويرجعنا البيت واحنا قررنا نديله فرصة، بس شهر في التاني ورجع لعادته القديمة».
واختتم وئام ادعاءاته ضد أبيه بقوله: «بعد آخر موقف حصلنا معاه لقيناه سافر لأهله بعدها حاولنا ندخل مكتبه ولقيناه جايب مياه نار ولامم سكاكين البيت كلها وحاطتها عنده في المكتب، خفنا وقلنا إن سفره فرصة لينا نمشي وننفد بجلدنا قبل ما يرجع ويعمل فينا أي حاجة».
يذكر أن وئام من الفاعلين على موقع «تيك توك» منذ ما يزيد عن العام إذ يقترب متابعيه من مليون ونصف، ولاقى منشوره تفاعل من الآلاف، وشكّك البعض في رواية وئام خاصة أنه لا ينشر أي تفاصيل معلومة عن حياته الشخصية حتى لا يعرف متابعيه اسمه الثنائي، بينما كانت أغلب التعليقات التي تقترب من الـ150 ألف تعليق متضامنة معه، وحاولت «الوطن» التواصل مع الابن الذي يدعي تعنيف أبوه دون رد.
