كتب: آية المليجى -
08:15 م | الأحد 26 سبتمبر 2021
رغم رغبة عدد من النساء في الحفاظ على تنظيم الأسرة وعدم إنجاب أكثر من طفلين، فإن الحيرة تصاحبهن عند اختيار وسيلة منع الحمل التي تتناسب مع طبيعة أجسادهن، إذ أن الأمر غالبًا يختلف من سيدة لأخرى، ورغم أيضًا أن حبوب منع الحمل، هي الوسيلة الأشهر التي يعتبرها البعض أنها الأسهل في الاستخدام فإنها تحتاج للتركيز الشديد وأيضًا ذات تأثير سلبي على بعض السيدات.
وبحسب الدكتور خالد النمرسي، أستاذ طب النساء والتوليد والعقم وزميل الكلية الملكية البريطانية، خلال حديثه لـ«هن» فإن اختيار السيدات لحبوب منع الحمل، ربما يكون الخيار الأخير بالنسبة إليهن، بسبب بعض الآثار الجانبية منها زيادة الوزن وتغير الحالة المزاجية، والشعور بالغثيان، وتقليل الرغبة الجنسية.
وبالتزامن مع اليوم العالمي لتنظيم الأسرة، عرض «النمرسي» عددا من وسائل منع الحمل التي يمكن أن تختارها السيدات بديلًا عن حبوب منع الحمل.
يعد من الوسائل الأكثر انتشارًا باعتباره الوسيلة الآمنة في تنظيم الأسرة، فهو لا يتطلب المتابعة اليومية مثل حبوب منع الحمل، ورغم ذلك بعض السيدات ربما لا يناسبهن استخدامه بسبب آثاره الجانبية مثل النزيف ومغص البطن وأحيانًا الأنيميا.
من الوسائل التي تتواجد في مكاتب الصحة وعيادات تنظيم الأسرة، إذ يتم استخدامها عن طريق الزرع تحت الجلد وتساعد في منع الحمل لمدة تصل حوالي 5 أعوام.
يمكن أيضًا إجراء عملية «الربط» التي تعمل على منع وصول الحيوانات المنوية إلى البويضات، وأيضًا منع البويضات من الدخول إلى الرحم تجنبًا لحدوث الحمل مرة أخرى، لكن يجب الانتباه إلى الشروط التي وضعها الأزهر الشريف لاستخدام هذه الوسيلة، وهو إذا كان الحمل يشكل خطر على حياة المرأة.
من الطرق والوسائل القديمة التي كانت تتبع في عهد الرسول (عليه الصلاة والسلام) وأتباعه، إذ تعتمد على أن يقوم الرجل بقذف ماءه خارج مكان التناسل من زوجته، لكن أوضح «النمرسي» أن الطريقة لم تعد فعالة عكس الطرق السابقة، فيمكن أن تكون الزوجة تعاني من عدم انتظام عملية التبويض لديها، وأيضًا يتطلب هذا الحل طول فترة عزل الرجل.