رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

«همسة» ارتدت فستان الزفاف بعد 7 شهور زواج: عشت أحلى يوم في عمري

كتب: آية المليجى -

06:42 م | الأحد 12 سبتمبر 2021

فرح همسة بعد جواز 7 أشهر

كأن الظروف تحالفت ضد إقامة حفل زفافها، بعدما وضعت اللمسات الأخيرة للفرحة المنتظرة، ليأتي فيروس كورونا من أقصى الصين البعيدة، دون سابق إنذار ويتفشى حول العالم ويصل إلى مصر، فارضًا قيوده بمنع التجمعات وحالة الطوارئ بالإغلاق، اضطرت «همسة صبحي»، لإلغاء حفل زفافها، وذهبت مع عريسها لمنزلهما الجديد، مصطحبة فستان العرس الذي ظل حبيس الدولاب عدة أشهر، حتى سنحت الفرصة بحفل زفاف عقب الزواج بقرابة 7 أشهر.

8 أبريل لعام 2020 كان الموعد المتفق عليه لزفاف همسة صبحي، وعريسها بعد قصة حب جمعت بينهما، كانت بدايتها صداقة قوية وسط تنبؤات من حولهما بالزواج، لكنهما ظلا متمسكان بالصداقة التي تحولت للحب الذي كلل بزواجهما «الكل كان بيقولولنا أنتم لايقين على بعض».

كتب كتابي كان مع عاصفة التنين.. وفرحي في كورونا

تمت الخطوبة ومن ورائها الترتيبات الخاصة بالزفاف، كان أولها عقد القران الذي تزامن مع عاصفة التنين، التي حالت بينها وبين مظاهر الفرح، فانقطاع الكهرباء وصعوبة الجو وقتها، ألزم الجميع منزله «معرفتش أعمل حاجة وقت كتب الكتاب»، بحسب حديث «همسة» لـ«هن»، وحين حجزت حفل الزفاف في شهر أبريل من العام الماضي، كان فيروس كورونا تفشى في البلاد «كل حاجة اتلغت، وقعدنا في البيت».

اكتفت «همسة» بالذهاب مع زوجها لمنزلهما الجديد، دون مظاهر للزفاف «حتى الهاني مون، مسافرناش»، لتصالحها الأيام مرة أخرى، وحين هدأت الأوضاع كثيرًا وعادت الحركة للبلاد مرة أخرى سافرت الزوجة الثلاثينية برفقة زوجها وأصدقائهما إلى مدينة دهب.

بعد 7 شهور سافرت دهب وقلت فرحي هيكون هناك

في «دهب» وتحديدًا عقب 7 أشهر من الزواج، خطرت فكرة «مجنونة» على رأس «همسة» التي قررت إحياء حفل زفافها من جديد «قولتلهم أنا هعمل فرحي هناك في دهب»، تشجيع وحماس قابلته من الزوج وأصدقائها، خاصة صديقتها مصصمة فستان زفافها، التي سافرت معها.

ترتيبات بسيطة لم تستغرق وقت، ارتدت «همسة» فستان زفافها لتتذوق الفرحة كأنها لم تذقها من قبل «كان أهم حاجة ألبس الفستان واتصور» لتفاجأ بهدايا الفندق الذي أقامت فيه مع زوجها، من تخصيص مكان لجلسة التصوير وإهدائهما ليلة أخرى مجانية.

زفة خاصة للعروسين فوجئت بها «همسة» على الممشى، وسط أصدقائها، وفي كل خطوة ترى أصحاب الكافيهات يشاركونها الفرحة بزفة مختلفة «نزلت الممشى بالفستان واتعملي أكتر من زفة»، فوجئت بعد ذلك بعرض خاص، والصعود على الجبل للعيش أجواء الزفاف على الطريقة البدوية «عشت أحلى يوم في عمري، وبقينا مشهورين في دهب».