رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

30 عملية وبتر وولادة.. حادث مأساوي يحول «رانيا» إلى أيقونة تحدي: صورها تتصدر المجلات

كتب: عمرو حسني -

09:36 ص | الإثنين 06 سبتمبر 2021

خبيرة الموضة، رانيا حماد

لم تكن إعاقتها حائلا أمام حياتها المهنية، بل كانت دافعا قويا لتجاوز تلك المحنة بنجاح كبير، محركه عزيمة جبارة وإرادة كبيرة وقودهما التحدي والإصرار، محاطا بهالة قوية من دعم أسرتها في كل خطواتها، خصوصا زوجها وابنها، لتتمكن رانيا حماد خبيرة الموضة، رغم استخدامها قدما صناعية، من تحقيق حلمها في عالم الموضة.

في بداية رحلة التعايش مع الإعاقة التي داهمتها، كانت رانيا، تخاف نظرة المجتمع لها بقدم صناعي، وكانت ترتدي ملابسا طويلة لتخفيها، موضحة أن حبها للموضة شجعها على أن تقهر ظروفها المستجدة وتخطو الطريق نحو حلمها، وتتوقف عن التفكير كثيرًا في الناس وانطباعهم عنها، مع تحركات لمساعدة ابنها على تقبلها ومواجهة المجتمع في المستقبل، حتى لا يعتقد أن حياة والداته بقدم صناعي أمر يعيقها، أو يسبب خجلا له.

حادث و30 عملية

حكت رانيا حماد، تفاصيل تعرضها للإعاقة التي أصابت قدمها، للإعلامية جاسمين طه، خلال استضافتها في برنامج «مساء DMC»، على فضائية «DMC»، أمس الأحد، موضحة أنها تعرضت لحادث في عام 2018، في بريطانيا، أثناء حملها في الشهر السابع، ما أدى إلى بتر قدمها، لتغيير حياتها تمام، إذ أجرت نحو 30 عملية جراحية، وخرج الطفل سليم دون أي إصابات.

دعم خاص من مصر 

لدى خبيرة الموضة، أخت توأم تعيش في مصر، استنجدت بها بها وقت الحادثة، وأخبرتها أنها شعرت بأن هناك مكروها أصابها في إنجلترا، ومنحتها الشقيقة كل الدعم والتشجيع، بجانب والداتها، لكي تكمل حياتها بشكل أفضل، وكذلك زوجها الذي يعمل في دبي، ويشجعها في أغلب خطواتها.

أقوى بعد الحادثة

«بعد الحادثة أصبحت أكثر صبرًا وإيمانًا بالقدر، لأن الله صاحب كل التصاريف في الحياة، الله أخذ مني أشياء، وعوضني بعائلة مترابطة، وأسرة قوية، وابن سليم بدنيًا وصحيًا»، تقول رانيا، مشيرة إلى أن صورها دائما ما تتصدر المجلات في «دبي»، باعتبارها نموذجا مؤثرا للنجاح، بهدف تحفز الناس على عدم الحكم على الآخرين من خلال الشكل، وهو ما يشجع خبيرة الموضة على بذل جهدا أكبر لمحو الصور الذهنية التقليدية والقاصرة في العقول عن أصحاب الهمم.