رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

فتاوى المرأة

هل يتحمل الأبناء وزر آبائهم؟.. الإفتاء تجيب (فيديو)

كتب: آية المليجى -

03:54 م | السبت 04 سبتمبر 2021

هل يتحمل الأبناء وزر آبائهم؟

«هل يتحمل الأبناء ذنب ما فعله آبائهم من ذنوب وخطايا في حياتهم؟»، سؤال جديد ورد إلى دار الإفتاء المصرية، من خلال مقطع فيديو عبر موقع الفيديوهات «يوتيوب»، وأجاب عنه الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية.

وجاء رد «شلبي» أنه ليس شرطا أن يتحمل الأبناء ذنب آبائهم، ولابد من التوبة والاستغفار إلى الله،  وأن أمر الذرية إلى الله: «استغفر الله ثم نبدأ مع الأولاد تربية وتنشئة صحيحة، لأنك المسؤول عنهم»، وإذ أهمل الآباء تربية الأبناء، وبعد ذلك أخطأوا، يكون ذلك نتيجة التقصير والإهمال وليس تحمل وزر الآباء.

ونصح أمين الفتوى بضرورة الاستغفار إلى الله وطلب العفو، وأن نسأل الله أن يبدل السيئات إلى الحسنات، ويحافظ على النشء ويبارك في الأبناء.

 قبول التوبة

الإخلاص إلى الله

يجب أن تكون النية مخلصة لله سبحانه وتعالى، للنيل رضاه والثواب، ولا يكون الهدف إلا للتقرب من الله وطاعته، وليس لغاية دنيوية: «إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا وَأَصْلَحُوا وَاعْتَصَمُوا بِاللَّـهِ وَأَخْلَصُوا دِينَهُمْ لِلَّـهِ فَأُولَـئِكَ مَعَ الْمُؤْمِنِينَ».

الإقلاع عن الذنب

لابد أن يترك العبد الذنب الذي ارتكبه ويبتعد عن كل أمر يقربه منه، والتخلص من الذنب كُلّياً.

الندم على ارتكاب الذنب

يستشعر العبد عظمة الله حال ارتكابه الذنب، في كل وقت وحين؛ فيندم على ما تقدم منه من تقصير واعتداء على حقوق الله -سبحانه وتعالى-، راجياً من الله -تعالى- رحمته ومغفرته.

إدراك وقت قبول التوبة

يجب أن تكون التوبة قبل طلوع الشمس من المغرب، أي قبل قيام الساعة، فما دام العبد في حياته الدنيا، فالتوبة متاحة له في أي وقت، كما قال النبي -عليه السلام-: «إنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يَبْسُطُ يَدَهُ باللَّيْلِ لِيَتُوبَ مُسِيءُ النَّهَارِ، وَيَبْسُطُ يَدَهُ بالنَّهَارِ لِيَتُوبَ مُسِيءُ اللَّيْلِ، حتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ مِن مَغْرِبِهَا».

العزم الجازم على هجران الذنب

يجب أن يرافق التوبة من الذنب، عدم العودة إليه في المستقبل، وإصلاح ما بدر من العبد من تقصير، بالإكثار من الطاعات، والمحافظة على ترك المعاصي والمنكرات حتّى الموت.

ويجب أن تكون التوبة قبل لحظة الموت، قال -تعالى-: «وَلَيْسَتِ التَّوْبَةُ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ حَتَّىٰ إِذَا حَضَرَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ إِنِّي تُبْتُ الْآنَ وَلَا الَّذِينَ يَمُوتُونَ وَهُمْ كُفَّارٌ أُولَـٰئِكَ أَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا».