قال ممدوح المصري، منسق فني مشروع «مودة» بوزارة التضامن الاجتماعي، إنّ تعريف الأسرة تكمن في كونها نظام اجتماعي مصغر يتفاعل مع الأنظمة الاجتماعية المختلفة في المجتمع ويؤثر فيها وبها، والأسرة المتاسكة القوية، تُقيم وفقا لـ 10 بنود، وعلى أساسها يتبين مدى تماسك هذه الأسرة من عدمه، أحد هذه البنود هي تفاعلها مع المجتمع، مثل التفاعل مع الجيران والأهل والأصدقاء وزملاء العمل.

10 بنود تحدد مدى تماسك وقوة الأسرة.. منها التفاعل

وأضاف «المصري»، خلال لقاء ببرنامج «من مصر»، المذاع على شاشة قناة «cbc»، ويقدمه الإعلامي عمرو خليل، الأحد، أنّ حرمان زوج لزوجته للتعامل مع أهلها أو أصدقائها أو زملائها في العمل نوع من أنواع الضعف والخلل في الأسرة، ولا يؤدي لتقويتها وتماسكها.

وشدد على ضرورة وضع إطار للتعامل للطرفين، «مش الزوج يملي اتفاقية على زوجته أو معاهدة للتتعامل معى أهلها والعكس صحيح، لأن للأسف عند بعض الشباب بتوصل في وقت من الأوقات أنهم بيتعاملوا كونهم معسكرين ومين فينا اللي يفوز ومين فينا اللي يخسر، الاتنين هيخسروا، والصح أن زوجتي تساعدني أن علاقتي بأهلي تكون كويسة والصح أن زوجتي تكون صديقة لأهلي، وأنها تكون ذكية في التعامل معاهم».

يجب على  الأهل عدم التدخل في حياة الزوجين

وأكد أن الاحترام لابد أن يكون هو السائد بين الأطراف: «لو محصلتش الكيميا بين الطرفين هنا المسؤولية تقع على الزوجين والأهل، مينفعش المسؤولية تكون على طرف واحد أو كفة واحدة، والاحترام لازم يبقى سائد لحين ما الكيميا تكون موجودة، ولازم الأهل يعرفوا أن ابنهم أو بنتهم مش مثالية وبالتالي ميقعوش كل الخطأ على الطرف التاني».

وأشار إلى أنه يجب على الأهل عدم التدخل في حياة الزوجين وأن دورهم أصبح مقتصرا على النصح: «لازم الأهل يتقبلوا فكرة أنهم أصبحوا مش مسؤولين عن الزوج أو الزوجة، وأن دورهم أصبح النصح، وليس التدخل، وفيه فرق كبير في الجزئية دي لأن أحيانا النصح لما بيتوجه بشكل النقد لزوجة ابني أو لزوج بنتي بيخلق فتور وفراغ».