كتب: آية أشرف -
07:44 ص | السبت 21 أغسطس 2021
اختيار جنس المولود، دومًا ما يدور في أذهان الأمهات اللاتي يخضعن لعمليات الحقن المجهري، خاصة وأن الفرص تُتاح لهن لتحديد النوع والجنس، خلال مرحلة الحقن لحدوث الحمل في النهاية.
وعادًة ما تفضل بعض الأمهات اختيار نوع المولود قبل ولادته، في حين تترك البعض الأمر لمحض الصدفة، والمفاجأة.
بحسب الدكتور عمرو حسن، استشاري النساء والتوليد، رئيس المجلس القومي للسكان، فإن عملية حقن أطفال الأنانبيب، تتم من خلال إعطاء الأم بعض المنشطات وسحب البويضات منها، وإحاطة تلك البويضات بعدد كبير من الحيوانات المنوية، والانتظار حتى تخليق الجنين، وفي النهاية إعادته لرحم المرأة مرة أخرى.
وفقًا لما ذكره الدكتور عمرو حسن، استشاري النساء والتوليد، فإنه يمكن تحديد جنس المولود، ذكر أو أنثى قبل الحمل، خلال عملية الحقن.
وأكد طبيب النساء والتوليد، أن الأمر متعلق بعملية الحقن المجهري، من خلال حقن الطبيب للأم لاستخراج أكثر من بويضة، على عكس الطبيعي، ومن ثم تسحب البويضات التي أنتجتها المرأة.
وتابع الاستشاري خلال حديثه لـ«هن»: «بعد عملية سحب البويضات، بنسحب من الزوج عينة من السائل المنوي، وبعد كده نحقن البويضات بالحيوانات المنوية فعلا».
وعن كيفية اختيار جنس المولود، أشار «حسن» إلى أنه يجرى حينها عمل فحص للبويضات وعقب فحصها، نعود لقرار الأم: «عاوزة بنات، بنرجعلها اللي هتنتج أجنة إناث، ولو عاوزة أولاد بنرجعلها البويضات اللي هتنتج أجنة ذكور، ونستنى نعمل تحليل حمل بعد 14 يوما عشان نتأكد إنه تم».