تعرضت النجمة العالمية، كارينا كابور، وزوجها الفنان سيف علي خان، لموجة هجوم واسعة مؤخرا، بسبب إطلاقهما اسمين لغزاة للهند، على ولديهما، وهو ما كشفت عنه النجمة الهندية، خلال لقائها مع مجلة «India Today»، مؤكدة أنها تلقت سيلا من التعليقات المسيئة لها حول الأسماء التي اختارتها هي وزوجها، سيف علي خان لابنيهما «تيمور»، البالغ من العمر أربعة أعوام، و«جهانجير» البالغ من العمر ستة أشهر.

وعلى هامش لقائها مع المجلة الهندية، ذكرت كابور، أنها تتعرض لموجة هجوم واسعة قائلة: «لا أتأثر بأي نوع من السلبية في حياتي لأنني إنسانة إيجابية أحب السعادة والرضا، خاصة عندما يتعلق الأمر بطفلين صغيرين.

وأثار أسماء نجلي الثنائي الهندي، حالة من الجدل بين المتابعين على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» خاصة بعدما استعاد اسم «جهانجير» على الفور الإمبراطور المغولي جهانجير للأذهان، كما حدث مع اسم طفلها تيمور الذي نسبه البعض إلى الغازي «تيمور» في القرن الرابع عشر.

وفي تغريدة دونتها إحدى المتابعات: «كم هو سيئ لأي شخص يسمي أطفاله بأسماء أناس قتلوا واستعبدوا آلاف الناس».

وفي السياق نفسه أطلقت النجمة الهندية، كتابا يحمل اسمها تسرد من خلاله قصتها مع أسرتها وتفاصيل حملها. وشاركت عبر صفحتها الخاصة على موقع التواصل الإجتماعي «فيسبوك»، صورة وهي تحمل الكتاب وأرفقتها بتعليق أعلنت فيه موعد إطلاقه، معتبرة أن الكتاب بمثابة إبن ثالث لها، معبرةً عن حماسها لإطلاقه.

يشار إلى أن «جهانجير» هو اسم رابع حكام الإمبراطورية المغولية، وهو اسم غير محبذ لدى طائفة السيخ الهندية، خاصة أنه متهم بتعذيب «أرجان ديف» الغورو الخامس للسيخ، الذي عارض حكمه، فيما يعتبر العديد من الهندوس أن السيخ جزء من عائلة هندوسية.

وتعرضت كارينا كابور، وعائلتها، للهجوم من قبل  بعد إطلاق اسم «تيمور» على مولودها الأول وهو اسم الفاتح التركي في القرن الرابع عشر الذي أطاح بدلهي عام 1398.