رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

«سلمى» محترفة في الرسم وتدرس البرمجة: «شغلي بيلف مصر ووالدي مثلي الأعلي»

كتب: سهاد الخضري -

03:32 م | الجمعة 13 أغسطس 2021

رسومات الفتاة

عشقت الرسم منذ الصغر، وحرصت على تنمية موهبتها شيئاً فشيئا، لم تكل أو تمل في إثقال موهبتها بالحصول على دورات تخصصية، حتى احترفت الرسم بالأكريليك والزيت، لم تترك جدران منزلها ومنازل المقربين، إلا أبدعت عليها برسوماتها المتميزة، حتى احترفت الشابة الصغيرة رسم التابلوهات، وبدأت في ترويجها في محافظات مصر، وتصديرها للخارج.

تروى سلمى محمد، 23 عاما، خريجة معهد معهد حاسب آلي بمحافظة الإسكندرية، قصتها لـ«هن»، موضحة أنها عملت كمسوقة بإحدى البلدان العربية بعد الانتهاء من دراستها، لكن موهبة الرسم ظهرت لديها منذ الصغر، وتحديدا في سن العاشرة، إذ حرصت على تنميتها، إلى جانب دراستها للبرمجة حاليا.

تقول سلمى، إنها ورثت موهبة الرسم من الدها الذي يعمل مهندسا زراعيا، لذا تعتبرها مثلًا أعلى لها، مضيفة: «حرصت على تنمية موهبتي بالحصول على كورسات أونلاين، وتخصصت في فن الآرت لاين، ثم بدأت أتقن فن الأكريليك والزيت، الذي أستخدمه للرسم على الحائط والورق»، مشيرة إلى تشجيع المحيطين بها.

قبل عام ونصف العام، تحديدا خلال جائحة كورونا، عادت سلمى، مجددا إلى تنمية موهبتها التي أحبتها منذ الصغر، إلى جانب الاستماع بهوايتي القراءة والكتابة: «أستطيع أن أخرج ما بداخلى فيها»، وترى الشابة، أن والديها وشقيقها وأصدقائها أكثر الداعمين لها.

وعن الصعوبات التي واجهتها تقول الفتاة العشرينية: «هناك محاولات لاستغلال شغلي والتقليل منه، وهذا أبرز ما أواجهه من صعوبات»، موضحة أنها تحرص على عمل مزج بين الألوان لتمييز أعمالها.

وتحلم «سلمى» بأن تزين رسوماتها جدران منازل الجميع، مشيرة إلى تصدير رسوماتها للإمارات، ومختلف محافظات الجمهورية.