أثار خبر انفصال البلوجر نادية الخولي، عن خطيبها عاصم الدمنهوري، موجة من الحزن على مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة بين الفتيات، اللائي كن يعتبرونها، مثالا صادقا وحقيقيا لانتصار الحب مهما كانت الظروف، لكنها فاجأتهن خلال منشور دونته عبر خاصية «استوري»، على موقع تبادل الصور والفيديوهات «إنستجرام»، بفسخ الخطبة.

تعليقات البنات على فسخ خطوبة نادية الخولي

تلقت البلوجر الشهيرة، العديد من التعليقات، وتحديدا من الفتيات، خاصة أن نادية الخولي وخطيبها كانت تجمعهما قصة حب قائمة على الصداقة الشديدة: «زعلنا عليها جدًا»، «حقيقي في لحظة كل حاجة بتتغير وبتتشقلب، وبيحصل عكس الخطط اللي خططنالها، والقدر بيبقي ليه رأي تاني»، «كانوا حلوين أوي مع بعض»، «أوقات الحسد بيقدر يفرق بين اتنين بيحبوا بعض، وعلى أتفه الأسباب»، «بقيت بخاف من الارتباط والحب، بسبب الانفصال بالشكل ده»، «بتحاول ياعيني تداري وجعها وألمها، بإنها تبين إنها فرحانة وكويسة قدام الناس»، «ربنا يعينها ويصبرها، أنا جربت نفس إحساسها، وخسرت حُب عمري على خلاف ومشكلة بسيطة»، «العين رشقت في حياتها»، «العين فلقت الحجر».

انفصال البلوجر نادية الخولي، عن خطيبها عاصم الدمنهوري، الذي أعلنه هو الآخر عبر حسابه على «فيسبوك»، عندما كتب: «قدر الله وما شاء فعل»، لم يكن الموقف الأول خلال الفترة الأخيرة، إذ سبقتهم أيضًا البلوجر رانيا علي، التي انفصلت عن خطيبها «صديق الطفولة والبيست فريند»، وسط ذهول وتساؤلات بين المتابعين، عن كيفية الانفصال، بالرغم من الحب الكبير في قلوبهم.

لم تكتف الفتيات، بالتعليق على المنشور من خلال الكلمات، بل شاركن عددا من الصور التي كانت تُظهر فرحة البلوجر نادية الخولي، وهي تحتضن فستان الزفاف استعدادًا ليوم عرسها، وكان من بين التعليقات: «ياعيني كانت فرحتها راحت»، «تحسوا وهي بتحضن الفستان إنها حاضنة حلمها»، «ربنا يكرمهم ويرجعهم لبعض تاني».

وكتبت إحدى الفتيات: «من الأمور المؤلمة جدا، إن الواحد معندوش ضمان، إن فرحته دي هتكمل للآخر، ولا هيجي يوم وكل واحد يروح لحاله، متعرفش هل فرحتك دي أساسا بالشخص الصحيح، ولا شوية وهتفوق تلاقي نفسك واقع في علاقة مش مناسباك ولا مرتاح فيها، مهما كان الحب اللي بينكوا واصل لفين.. المشكلة أنك بتكون داخل بقلبك وعشمك وطاقتك، لكن حرفيا مفيش أي ضمان، ربنا يعوضها ويعوض كل القلوب بالخير كله». 

وفي يناير الماضي، كانت احتفلت البلوجر نادية الخولي، التي يتابعها نحو 2 مليون شخص، بخطبتها وتحدث الجميع عن أناقتها وجمالها واختيارها الموفق في الفستان وكواليس الحفل بأكمله.