رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

من أجل حياة بلا دماء.. استشاري نفسي تضع روشتة لتجنب «القتل الزوجي»

كتب: محمود البدوي -

01:44 ص | الخميس 05 أغسطس 2021

العنف بين الأزواج .. صورة أرشيفية

قالت هند علي، الاستشاري النفسي والأسري، إن  الأسرة أهم مؤسسة في المجتمع، ومن ثم تاتي المدرسة، والأصدقاء والإعلام، فالرجل والمراة عندما يعملان على تكون أسرة، عليهما أن يعلما أن كل شخص منهما جاء من بيئة وثقافة مختلفة، موضحةً أن بعض الرجال يريدون أن يكونوا «سي السيد»، بينما المراة الآن أختلفت عن السابق، إذ أصبحت تعمل مثل الرجل بنسبة كبيرة، فالرجل عندما يقوم ببعض أعمال العنف ضد المراة، ففي الغالب هذا الأمر مستمد من أسرته في المقام الأول.

الزوج والزوجة أحيانا يكون كل منهما ندا للآخر

وأضافت أن الزوج والزوجة أحيانًا يكون كلٌ منهما ندًا للأخر، وهذا خطأ كبير، خاصة أن الزواج مؤسسة للتشارك، وليس للمغالبة، كما أن الفترة الأخيرة شهدت اختلاطا في الأدوار، خاصة أن المراة أصبحت تقوم  بكل مهام الرجل، وهذا الأمر يضع عليها الكثير من الضغوط، كما أن بعض المهام الأسرية مطلوبة منها بعد العودة  إلى المنزل، وتوجد ضرورة لوجود مساحة بين الزوجين، للتعبير عن أي شيء يضايق الطرف الآخر، وللأسف أحيانًا يحدث القتل لأهون سبب.

70% من الجرائم التي قامت بها السيدات تأتي في اطار الدفاع عن النفس

وأشارت خلال حوارها مع الإعلامية نورين شحاتة، ببرنامج «حياتك صحتك»، المذاع على فضائية «صدى البلد»، أن 70% من الجرائم التي قامت بها السيدات تأتي في إطار الدفاع عن النفس، مشيرة إلى أن جرائم قتل السيدات للأزوج تحدث في إطار وجود مشاكل متراكمة، وهذا الأمر ليس مبررًا لجرائم القتل، خاصة أن السيدة ليس لديها القدرة البدنية على قتل الرجل، مشددة على ضرورة العمل على السيطرة على الغضب والانفعال، وعدم التعرض للكبت الناتج من عدم قدرة الزوج على الانفصال بسبب الأعباء المادية، أو الضغوط الأسرية على الزوجة.

أوقفوا النقاش حال حدوث عنف لفظي 

وتابعت الاستشاري النفسي والأسري، أن منع الكبت يكون من خلال الحرص على حدوث تراكمات من المشاكل بين الزوجين، وبالتالي يحدث انفجار في أي لحظة، لافتة إلى أن أفضل الحلول لمنع المشاكل الزوجة حال حدوث عنف لفظي هو وقف النقاش، لأن بداية العنف في الغالب تكون من خلال التجاوز أو العنف الزوجي.