رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

«علا» تطلب الطلاق من زوجها: خيرني بينه وبين كلبي

كتب: إسراء حامد محمد -

06:53 م | الثلاثاء 03 أغسطس 2021

علا تطلب الطلاق من زوجها بعد رفضه لوجود الكلب الخاص بها

في كثير من الأحيان، يحرص البعض على شراء حيوان أليف لتربيته في المنزل، حتى يستطيعون إيجاد رفيق لهم في المنزل يؤنسهم، فيلجأ محبو الحيوانات كثيرا إلى شراء الكلاب أو القطط لتربيتهم، حتى تتعلق بهم أرواح أصحابهم، ويصبح من الصعب الابتعاد عنهم أو تسريبهم أو إيداعهم في شيلتر مخصص لتربية الحيوانات، الأمر الذي حدث مع «علا.م» ما جعل زوجها يرفض وجود هذا الكلب في منزله، ليخيرها بينه وبين الكلب الخاص بها، الذي أخذته معها لمنزل الزوجية، لترفض علا الاستغناء عن الكلب الخاص بها وتطلب الطلاق من زوجها.

تزوجت «علا.م» البالغة من العمر 27 عاما من زوجها، بعد فترة خطوبة استمرت لمدة عامين فقط، لم تكن تلك الزيجة عن حب قوي بين علا وزوجها، ولكنها كانت زواج صالونات، إذ أنها تزوجته بعقلها وليس بقلبها، فبعد أن تقدم لخطبتها وجدت فيه جميع الصفات المناسبة لها، التي تتمناها في والد أبنائها، وبعد إتمام الخطوبة، بدأت علا في التقرب له حتى شعرت بحبها له، إذ أنها وجدته لين القلب، به حنان داخلي، وفق حديثها لـ«هن».

ومنذ كانت علا صغيرة، كانت تعشق تربية الكلاب في المنزل، إذ أنها بمجرد أن يتوفى الكلب الخاص بها، تذهب برفقة والدها لشراء آخر لتتعلق به تعلقًا شديدًا، ما جعلها غير قادرة على الاستغناء عن وجود الكلاب بحياتها، وعندنا تقدم زوجها لخطبتها كان يعلم مدى تعلقها الشديد بالكلاب، ولم يعترض على الأمر في أي وقت من الأوقات.

وبعد الزواج، اصطحبت علا معها الكلب الخاص بها لمنزلها الجديد، فلم تستطع الاستغناء عنه بعد قضائه ما يقرب من 3 أعوام معها، وعندما علم زوجها بالأمر، اعترض في البداية على تواجده في المنزل، ولكن بعد أن رأى إصرار زوجته على تواجده تنازل عن الأمر، وعلى مدار عام كامل لم يستطع زوجها التقرب من الكلب أو التعلق به مثلها، ولكنه كان يذهب من المكان الذي يتواجد به الكلب.

بعد مرور عام من الزواج، اتخذ زوج علا موقفًا حاسمًا حول تواجد الكلب في منزله، إذ أنه أصبح لا يطيق الأمر، ما جعله يقوم بتخيير زوجته بينه وبين كلبها الخاص، الذي لا تستطيع الاستغناء عنه، حاولت علا مرارا وتكرارا التحدث معه حول تلك الأزمة، رغبة منها في الوصول لحل يرضي كليهما، ولكنه كان يصر بشدة على عدم وجوده في المنزل، الأمر الذي جعلها تطلب الطلاق من زوجها.