كتب: ندى نور -
12:36 ص | الجمعة 23 يوليو 2021
تعددت حوادث القتل بسبب الخلافات الزوجية، بل وزادت في المناسبات التي يستغلها الزوجان للوصول إلى مرحلة الاستقرار وتجنب الخلافات وهو ما حدث هذا العام في جريمتي قتل خلال يوم واحد، راح ضحية الأولى زوج بعد مقتله على يد زوجته، والثانية زوجة بعد مقتلها على يد زوجها طبيب الأسنان.
أقدمت سيدة تدعى ريهام سعيد، على قتل زوجها «أحمد» طعنا بالسكين في قرية طنط الجزيرة التابعة لمدينة طوخ، بسبب الخلاف على نفقات العيد.
تبادل الزوجان الضرب، حتى فرت الزوجة إلى المطبخ وأخذت سكينا طعنت به زوجها في صدره، ليفارق الحياة بعد نقله إلى المستشفى، واعترفت الزوجة أمام نيابة القليوبية بالواقعة، وأنها لم تكن تتعمد قتله فقد كانت في حالة دفاع عن النفس.
شهدت قرية شاوه التابعة لمركز المنصورة، قصة طعن الطبيبة ياسمين حسن يوسف بـ11 طعنة، من زوجها، في ثالث أيام العيد، حتى تحولت صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، إلى هاشتاج المطالبة بالقصاص لها.
وأوضح الدكتور محمد هاني، استشاري الصحة النفسية، أن تكرار وقائع قتل الأزواج في الأعياد، يرجع إلى الغضب وفقدان التوازن النفسي نتيجة إلى شدة الانفعال والغضب ويخرج البعض خارج التوازن الطبيعي في التفكير.
وأكد استشاري الصحة النفسية، أثناء حديثه لـ «هُن»، أن الطلبات الزوجية والرغبة في إشباع الرغبات تزيد من الضغوط النفسية مما يعمل على زيادة العنف، وأحيانا عدم تحمل الزوجة ظروف الزوج وإمكانيته المادية تزيد من هذه الجرائم.
ونصح محمد هاني، للتقليل من جرائم قتل الأزواج، ضرورة الاختيار الدقيق قبل الزواج، مع التأهيل النفسي للزوجين وهى من أهم الخطوات التي يجب القيام بها.