في الوقت الذي التفت الأنظار نحو قصة الحب التي شهدت نهاية مأساوية بقتل زوجة لزوجها بعد 11 عامًا من الزواج، شهدت قرية شاوه التابعة لمركز المنصورة، قصة طعن طبيبة بـ11 طعنة قاتلة في ثالث أيام العيد، لتمتلئ صفحات التواصل الاجتماعي بهاشتاج المطالبة بالقصاص لها.

«القصاص، أختي جوزها قتلها وهرب عارف يعني إيه تدي أختك لدكتور أسنان عشان يحافظ عليها فيقتلها بـ11 طعنة، أختي الدكتورة ياسمين حسن يوسف عندها 26 سنة، وعندها 3 أطفال أكبرهم عمره سنتين تتقتل علي إيد جوزها الدكتور اللي اديتهاله أمانة بدل ما يصونها يجيبهالك جثة، أنا عايز حق أختي» هكذا نشر محمود حسن يوسف، عبر حسابه على «فيس بوك» حكاية مقتل شقيقته زاعما أنها قتلت على يد زوجها، بحسب ما ذكره.

المنشور لاقى رواجًا كبير عبر «السوشيال ميديا»، خاصة الصفحة الخاصة بقرية شاوه التابعة لمركز المنصورة على «فيس بوك»، متداولين القصة مرفقة بهاشتاج «القصاص للدكتورة ياسمين»، ناشرين أيضًا صورة للضحية برفقة والدها.

أبرز التعليقات كنات «لا حول ولا قوة إلا بالله، حسبي الله ونعم الوكيل»، «‏القاتل المجرم ده المفروض دكتور أسنان ودكتور في جامعة الدلتا قتل مراته وهرب‎ حق الدكتورة ياسمين يوسف»، «أنا حزينة علي اللي وصلناله والله احنا فعلا بقينا عايشين في وسط غابة والله الناس مبقاش في قلوبهم رحمة ولا خوف من ربنا حسبي الله ونعم الوكيل أنا بقيت خايفة من كل الناس ومن كل حاجة حواليا من اللي بقيت بشوفه دا معدش حد ليه أمان ألطف بينا يارب وارحمنا وطلعنا من الدنيا دي ع خير»، «بقينا عايشين وسط مرضى نفسيين لا حول ولا قوة الا بالله» «حسبي الله ونعم الوكيل يارب رحمتك».