واقعة مؤسفة شهدتها منطقة إمبابة، بعدما أقدمت سيدة على قتل زوجها، بذبحه وفصل رأسه عن جسده، بسبب إجباره لها على فعل المحرمات خلال العلاقة الزوجية، وإدمانه للمنشطات، بل والتعدي عليها بالضرب، ما دفعها لتنفيذ جريمتها. 

أمور تُشيب لها الرأس، ذكرتها الزوجة خلال التحقيقات، التي أكدت أنه كان يسيء معاملتها بشكل كبير على مدار السنوات التي عاشتها معه، ما جعلها تتخذ قرار التخلص منه وإنهاء حياته، مؤكدة أن إدمان زوجها المخدرات والمنشطات، دفعه لمعاشرتها بطريقة محرمة رفضتها عدة مرات، فما كان منه إلا أن تعدى عليها بالضرب المبرح لإجبارها على الاستجابة له، حتى قررت التخلص منه بقتله.

استغلت المتهمة نوم أطفالها وزوجها، وذبحته وفصلت رأسه عن جسده، وعندما لم تتمكن من تقطيع باقي الجثة لفتها في ملاءة وبطانية، وطلبت من ابنها إلقائها في الشارع بعدما أخبرته أنها قمامة ومتعلقات قديمة ترغب في التخلص منها.

ولعل حديث الزوجة عن المحرمات التي كان يطلبها منها زوجها، دفعت الكثير للسؤال حول الأمور التي أجازها الدين بين الزوجين، وتبتعد عن المحرمات. 

قاتلة زوجها في إمبابة: مدمن مخدرات وبيجبرني على حاجات حرام 

ما هي حدود المتعة الحلال بين الرجل وزوجته؟

كانت دار الإفتاء المصرية، أوضحت حدود المتعة الحلال بين الرجل وزوجته، مؤكدة أن الزواج هو عقد يفيد حل الاستمتاع بين رجل وامرأة لم يقم بهما مانع من موانع الزواج، فالاستمتاع بالزوجة من وطء ومقدماته جائزٌ شرعًا إذا لم تكن هناك موانع شرعية.

وشرحت «الإفتاء» الموانع الشرعية وهي:

المعاشرة خلال الحيض والنفاس والإحرام وصيام الفرض، فإن كانت هناك موانع شرعية حرم الوطء، ويجوز لكل من الزوجين أن يستمتع بالآخر بأي صفة مقبولة شرعًا بشرط اجتناب الإتيان في الفرج في زمن الحيض والنفاس، واجتناب الإتيان في الدبر، والاستمتاع وقت الحيض والنفاس فيما بين السرة والركبة بغير حائل، واجتناب تناول النجاسات والمستقذرات، وبشرط عدم استمناء الزوجة بيدها أو الزوج بيده، ويجوز استمناء كل منهما بيد الآخر، فإن اجتنبت هذه الأشياء فلا حرج في الاستمتاع بينهما على أي صفة كان هذا الاستمتاع.

واقعة قاتلة زوجها في إمبابة

وتعود البداية إلى بلاغ تلقته الأجهزة الأمنية بالجيزة، مفاده العثور على جثة، ملقاة في منطقة إمبابة، وتوجهت قوة أمنية إلى هناك، وبدأت أجهزة الأمن تحرياتها لكشف الغموض.

واستطاعت الشرطة تحديد هوية الشاب المجني عليه بغية التوصل لأسرته والتعرف على طبيعة علاقاته وخط سيره وتعاملاته لتحديد وجود خلافات مع آخرين من عدمه، ومدى تورطهم في الواقعة من عدمه.