رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

عايزة تطلق.. عزة تلقت صدمة العمر في زوجها: مش بيستحمى.. ومفيش فايدة

كتب: إسراء حامد محمد -

02:11 م | الأربعاء 21 يوليو 2021

عزة تطلب الطلاق بسبب عدم اهتمام زوجها بنظافته الشخصية

مثل كل الفتيات، رسمت صورة مثالية لشريك حياتها، ظلت تنتظره يطرق باب أهلها ويطلب يدها، حتى جاء النصيب قاصدا قلبها وعقلها، لتوافق في الحال على الزواج منه، خاصة أنها رأت فيه مواصفات فارس الأحلام، وجذبها إليه اهتمامه بمظهره وأناقته، وأبهرها باهتمامه بنفسه خلال فترة الخطوبة، لتتم الزيجة ويجمعهما عشا واحدا. 

مرت أيام العسل الأولى طبيعية، وما إن اعتادا الزوجان الحياة معا، بدأت «عزة م.» تلاحظ تغيرات تتدريجية غير متوقعة، إذ بدأ حال زوجها يتبدل بصورة صادمة، فلم يعد يلتف إلى نظافته الشخصية كأيام الخطوبة، إلا أنها ظلت تحاول معه لتفهم سر التغير المفاجئ، وتحثه على الاهتمام بمظهره ونظافته، لكن باءت كل المحاولات بالإحباط والفشل الذريع، لتضطر إلى طلب الطلاق، بعد أن أصبحت غير قادرة على استكمال حياتها معه.

تزوجت «عزة» صاحبة الـ29 عاما، بعد خطوبة استمرت عامين كاملين، لم تلحظ خلالهما أي شيء غريب عليه، بل على العكس، كان يرتدي بملابس أنيقة، ويحرص على وضع العطر المفضل إليها، لتتفاجئ بعد الزواج، بأن تلك الصورة كانت مصطنعة، حتى ينجح في لفت نظرها، ويخطف قلبها لتقبل الزواج منه، لكن بعد الزواج ظهرت صورة حقيقية مقززة، أفسدت حياتها معه.

تقول «عزة» خلال حديثها لـ«هن»، إن زوجها تعرض لكثير من الوعكات الصحية، التي كان سببها الرئيسي عدم اهتمامه بنظافته الشخصية، موضحة أن الطبيعي أن يحرص الإنسان على الاستحمام يوميا في بداية اليوم، لكنها تفاجأت بأن زوجها يستحم على فترات متباعده قد تصل إلى أسبوعين كاملين، وعندما تتحدث معه، يرد بأنه لا يحب المياه، فضلا عن أنه يكون مرهقا للغاية بسبب عمله الشاق.

«ريحته دايما مش حلوة ومبقدرش أقرب منه»، بتلك العبارة عبرت السيدة الشابة، عن معاناتها مع زوجها، التي استمرت على مدار عام كامل منذ زواجهما، قضتهم في محاولات غير مجدية لتحفيزه على الاهتمام بنظافته الشخصية، فتارة تشتري جميع منتجات العناية بالجسم، لتشجعه على الاستحمام يوميا، وتارة أخرى تجلب العطور ومزيلات العرق، حتى تساعده على الاهتمام بنفسه، لكن الإحباط واليأس كان مصير جهودها.

وبعد مرور عام كامل من الزواج، شعرت «عزة» بالعجز في إقناع زوجها وحثه على الاهتمام بنظافته الشخصية، ما زاد رغبتها في الهروب من هذا الكابوس، فكيف تقضي حياتها في هذه الحالة، التي تجعلها دائما لا ترغب في الاقتراب منه، ولتقرر طلب الطلاق منه، إلا أنه رفض طلبها تماما، لتضطر للجوء إلى محامي يساعدها في رفع قضية طلاق من زوجها.