رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

تتهم شابا باغتصابها ورفض زواجها.. إيمان: أهله عرضوا على عريس 3 شهور وبعدين اطلق «فيديو وصور»

كتب: روان مسعد -

10:05 م | الإثنين 05 يوليو 2021

إيمان السيد علي

زعمت فتاة تدعى «إيمان السيد على»، عبر صفحتها الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، تعرضها للاغتصاب، متهمة شخص كانت تجمعها به قصة حب، ورفض الزواج منها كما ساومها على إجراء عملية «ترقيع» لها لإخفاء الفضيحة.

إيمان تروي التفاصيل 

تبدأ الحكاية من محافظة كفر الشيخ، مركز ومدينة الحامول، حيث نشأت إيمان، ودرست في كلية الحقوق جامعة المنصورة، وجمعتها علاقة عاطفية بشاب معها في نفس البلد، قائلة إنه أثناء عودتها من الجامعة كان يقلها في سيارته، لكنه ذهب بها إلى مكان مقطوع، زعم أنه تابع لعائلته، ولن يأتي أحد إليهما، وأغلق عليهم زجاج السيارة، واغتصبها واعتدى عليها في وضح النهار.

تروي إيمان وهي باكية ومنهارة: «مكنتش عارفة أعمل ايه، وفضلت أقوله إيه المصيبة دي وهنعمل أيه قالي متخافيش وأنا هتجوزك».

مرت الأيام وصبرت إيمان إلا أنها قررت أن تروي لأقرب صديقة لها كانت على علم بعلاقتهما العاطفية، «راحت صاحبتي كلمته، وقالتله لازم تتجوزها، وإلا هنفضحك ونقول لأهلك، ساعتها قالها متخافيش بس قوليلها تسكت احنا في بلد أرياف، ومينفعش تقول كده هتتفضح، بس تصبر شوية وأنا هتجوزها ومش هسيبها».

فجأة ابتعد الشاب واختفى وأغلق هاتفه لفترة من الوقت، ثم ظهر بعرض مهين، -كما تقول الفتاة- نتيجة التواصل مع صديقته لإخفاء فضيحة الاغتصاب.

إيمان تكشف عن كواليس العرض المهين: عملية ترقيع وعريس 3 شهور و100 ألف جنيه

تواصلت صديقة إيمان مع الشاب إلا أنه رفض الزواج، «قال الحل عملية ترقيع غشاء عند دكتور في كفر الشيخ، والعملية دي بـ10 آلاف جنيه، ساعتها أنا رفضت بس سجلتله في التليفون، ورحت لخالي حكيتله كل حاجة، وطلبت يساعدني لأنه أقرب حد ليا»، وبالفعل ذهب الخال إلى أهل الشاب، وطلب منه أن يتزوج من إيمان، إلا أن أهل الشاب رفضوا، «قالوا لخالي طبعا كل ده كذب، واحنا عيلة كبيرة ولينا سمعتنا، والولد مش هيتجوزها، هنجيبلها عريس يتجوزها 3 شهور وبعدين يطلقها، واحنا هنديكم فلوس من جنيه لـ100 ألف جنيه»، وأكملت إيمان باكية، «أهله بيساوموا على شرفي بالفلوس».

إيمان تنفجر وتقرر تقديم بلاغ رسمي لإثبات الزواج

قررت إيمان أن تقدم بلاغًا رسميًا لإثبات الزواج «أنا ضعت، رحت قسم شرطة بيلا، وحكيت لرئيس المباحث اللي حصل، جاب الولد، واتعرضنا على النيابة تاني يوم الصبح، دخلت النيابة هددوني أهله، إنهم هيرموا على وشي مية نار، وقالوا هيحطوا سلاح وبودرة في محل أبويا عشان عنده محل حلاقة، وهددوني بأنهم هيأذوا أخويا الصغير».

لم تستطع إيمان تكملة حديثها من البكاء، إلا أنها استجمعت قواها، وقالت، «خفت مقدمتش التسجيلات إللي فيها هنعمل عملية ترقيع، ولا قدمت حاجة للنيابة، وخفت أقول أي حاجة، وطبعا النيابة حبسته 4 أيام على ذمة التحقيٌق، لحد ما اتعرض على الطب الشرعي لكفر الشيخ، وكان المفروض يفضل محبوس، تجديد 15 يوما لحد التقرير الطب الشرعي ما يظهر، بس أخد إخلاء سبيل، وخرج بكفالة، وبعد كده التحريات لم تتوصل لحاجة».

تحقيق جديد في نيابة الحامول

من جديد ذهبت إيمان لنيابة الحامول، وقدمت بلاغا للمحامي العام، وقدمت كل ما تملك من تسجيلات، «إديتلهم التسجيل الصوتي اللي بيقول فيه هعملك عملية، وأعلى ما خيلك اركبيه، انا فضحت نفسي ومكنتش عايزة فضيحة، حياتي ادمرت»، ورغم أن الشاب أنكر في نيابة بيلا هذا التسجيل، فإنه أكده في نيابة الحامول، حسب كلام إيمان «قال آه البنت دي أنا عارفها واحنا صحاب، وكنت بحاول أساعدها لأنها جت قالتلي أنا مش بنت، وأهلي ميعرفوش لازم تساعدني، وأنا كنت بحاول أساعدها، بس المحضر اتحفظ لعدم كفاية الأدلة».

 

طلب زواج مزيف وضرب ومضايقات

وبعد حفظ المحضر بفترة، تروي إيمان ما حدث، «كنت بمتحن في المنصورة قاعدة في السكن، كلمني في التليفون، وقالي يا إيمان تعالي اتنازلي عن القضية وأنا هتجوزك وخلاص، فرحت عشان كنت عايزاة يستر عليا ميفضحنيش ويديني حقي، جه خدني وقالي مش هتقعدي في المنصورة تاني، وأنا هاجي اخدك عشان نتجوز».

وافقت إيمان وركبت معه سيارته، إلا أنه توقف فجأة في مركز نبروه، وأخذ يضربها بشكل كبير بحسب حديثها، «وقال طلعي التسجيلات اللي معاكي، وامسحيها، وقاللي إطلعي دلوقتي لمركز الشرطة في بيلا وقولي إنك راكبة معايا بمزاجك، وساعتها كنت مرعوبة مش عارفة اعمل ايه، وفجأة لقيت عربية ملاكي كسرت على العربية، في حتة ضلمة، نزل واحد معرفوش معاه مسدس وتليفونين، بسأله هتعمل فيا ايه قالي ملكيش دعوة رعبني وأنا بموت، والراجل ده فضل ماشي ورانا وأنا معرفش في ايه، ودخل طريق الحامول ووقف».

وأكملت إيمان باكية روايتها، «ضربني برجله في كل حتة وقالي انزلي اركبي معاه قلتله لو قتلتني والله ما أنا نازلة اركب مع حد ومرضتش أركب ولا انزل، راح خدني ودخل بيا طريق عندنا مهجور وقف العربية وفضل يضربني ويعض في جسمي، وقعد يحاول يعتدي عليا تاني وجايب التاني معاه عايزين يصوروني ويعملوا معايا حاجة وحشة عشان يثبت للناس ويمسك عليا حاجة ويثبت إنه معملش معايا حاجة، وعشان أتنازل عن القضية اللي اتحفظت لعدم كفاية الأدلة».

إيمان تدافع عن نفسها

وتابع إيمان رواية محاولة اغتصابها، «من حسن حظي كان معايا حاجتي بتاعة السكن، سكينة ومعلقة ومج، رحت ضربته بيها معرفش جت فين، فتح الشباك رحت مصوتة بأعلى ما فيا، راح هو جري ركب مع صاحبه ومشي، وانا معرفتش أمشي رجلي اتشلت، رحت البيت، وانا عليا دم، اتخضوا، وبلغنا الشرطة ووقفوا جنبي تاني، وحكيت اللي حصل كله، قلت أقوالي وعملت محضر تاني بالضرب والكدمات والهدوم المتقطعة وعملت تقرير طبي بالضرب».

في المقابل أحضر المتهم بالاعتداء تقريرًا طبيًا مزورًا بأنه يحتضر، حسب كلام الفتاة «المحضر عمله فيا، اني ضربته وحبسوني 15 يوم على ذمة التحقيقات، ومحدش وقف جنبي، غير الشرطة والنيابة، مكنش عندي محامي كل المحامين كانوا عايزين فلوس يبيعوني، لأن أهله بيساوموهم محدش جابلي حقي».

وقالت إيمان في فيديو مدته 40 دقيقة، «أهل البلد خايفين فاتهموني بالزور وقالوا كلام وحش في حقي، وهو وأهله هددوني يحطوا صوري على المواقع الإباحية، جم أهله وقالولي اتنازلي وخدي 100 ألف جنيه، يا اما هتبقى قضية قصاد قضية، وهددوا أبويا لانه راجل طيب ومحدش واقف جنبه».

إيمان تتنازل عن القضية وتتزوج زيفا

أهل الشاب أقنعوها بالتنازل لأنه سيتجوزها، ويعطيها كافة حقوقها، «اتنازلت عن قضية الشروع في اغتصاب، لأن أهله قالولي هيتجوزك، وهيعمل إشهار في الجامع، بس اتنازلي وهيكتب قايمة ويديكي كل حقوقك زي أي بنت، وخدوني بدون والدي، أو أي حد من أهلي موجود، وطبعا ده عشان يعملوا اللي هم عايزينه».

وبينت إيمان ما اسمته «وثيقة تصادق على زواج»، «بمضي فرحانة، رغم كل اللي حصلي، زي أي بنت فرحت بالجواز، مكنش معايا محامي ولا حد من أهلي، مضيت على كتب كتابي، وضحيت بكل حاجة، مأذونة حسبي الله ونعم الوكيل فيها اللي حالفة اليمين، جوزتني وطلقتني وانا قاعدة، وثيقة جواز ماليش أي حقوق فيها، مضتني على وثيقة طلاق ماليش أي حقوق فيها، وفي نفس الوقت وانا قاعدة، نتجوز ونتطلق واحنا قاعدين، هو قالي انتي طالق، وانا ممضتش على قسيمة طلاق، لقيتها ممضياني، وكمان أنا ماليش اي حقوق فيها، ده يرضي مين».

واختتمت، «ده ميرضيش ربنا انا عايزة حقي، أنا اتفضحت وخسرت مستقبلي وكليتي وسمعتي وشرفي وشرف أهلي، وإحنا في الأرياف اتهموني اتهامات باطلة وحصلتش، عملت كل ده عشان أجيب حقي، بدل ما ارتكب جريمة، محدش ساعدني وقفت قدام ناس كفرة ميعرفوش ربنا، أمي راحت لابه تبكيله وتقوله ابنك عمل يقولها أنتي كدابة وبتتبلي على ابني».

إيمان تطلب المساعدة 

واوضحت إيمان أنها مضت على وثيقة زواج فقط، وخدعت ومضت على وثيقة طلاق، ووثيقة تنازل عن كافة حقوقها، «أنا ضعت، حسبي الله ونعم الوكيل أنا عايزة حقي، مش عايزة حاجة غير حقي، حد يساعدني، والله أنا انتحرت بس ربنا مأردش إني أموت كافرة، اعمل ايه تاني».

وقالت إيمان، «يا رب حد يساعدني، وصوتي يوصل لأي حد، قدمت بلاغ للنائب العام في القاهرة، واستأنفوا عليه ووصلت جنح الحامول عشان افتحها، بس أنا مش معايا فلوس للمحامي، المحامي عايز فلوس كتير، وانا رحت لوحدي مكتب النائب العام قدمت البلاغ، ومكنش معايا فلوس أدفع للمحامي، القضية لدلوقتي والبلاغ وصل محكمة الحامول، حد يساعدني حد يلحقني».