رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

«بثينة» تركت الترجمة لتصبح «شيف» للأكلات الصينية.. وأكثر زبائنها من الأطفال

كتب: سهاد الخضري -

10:09 ص | الإثنين 05 يوليو 2021

بثينة

«أريد أن أصبح طيارًا وأحلق فوق البحار والمحيطات وأشاهد عالمًا لا يراه الكثيرون.. وأنا أتطلع للعمل بمهنة ضابط؛ كي أقف في وجه أي شخص يحاول النيل من بلدي.. وهي تريد أن تصبح طبيبة للتخفيف من معاناة المرضى، لأنها لا تتحمل رؤية أحد يتألم».. كلها إجابات من المتوقع أن تسمعها من الأطفال عندما تسألهم بماذا تحلمون في المستقبل.

ولكن الأمر اختلف مع «بثينة» التي أرادت منذ الصغر أن تصبح «شيف» يجيد صناعة الأكلات الصينية، فرغم تخرجها في المعهد العالي للغات والترجمة قسم لغة صينية، وعملها كمترجمة لفترة من الزمن، إلا أن عشقها للمطبخ الصيني كان دافعًا أساسيًا لها في العمل كـ«شيف» أكلات صيني بأحد المطاعم.

بثينة: درست «الطبخ» في أكاديمية بريطانية 

 عشقت «بثينة»، 25 عامًا، المطبخ من والدتها منذ صغرها حيث دائما ما كانت تلازمها في المطبخ أثناء إعداد الطعام يوميًا، لتكبر ويكبر معها حلمها بأن تصبح «شيف»: «عملت مترجمة للغة الصينية لمدة عامين في أكثر من شركة، إلا أن موهبة الطهي التي بدأت معي منذ الصغر بفضل الله ثم والدتي التي أحببتني في المطبخ، وقررت خلال الدراسة بالمعهد أن التقرب للمطبخ الصيني أكثر؛ لذا ترددت على عدد من المطاعم الصينية في مصر، إلى جانب بحثي ودراستي للمطبخ الآسيوي».

وتضيف الفتاة العشرينية، في حديثها لـ«الوطن»: «تعلمت كافة أصناف المطبخ الصيني، وتدربت لعامين، كما التحقت بإحدى الأكاديميات البريطانية المتخصصة في تعليم العمل كـ«شيف»، وبدأت في طهي الأكلات الصينية وكانت أسرتي أول زبائني، الذين أحبوا الطعام الذي أعددته كثيرًا، ويوميًا كنت أعده لهم».

   

  أكثر زبائنها من الأطفال

 وتعد «بثينة» بجانب الأكلات الصينية أيضًا، جانبًا من المطبخ الياباني والتايلاندي، ومن أبرز الأكلات التي وجدت إقبال عليها المكرونة بالخضار والفراخ بالأناناس، مضيفة «أعمل حاليا كشيف بمطبخ صيني وأجد إقبالًا كبيرًا من المصريين، وخاصة الأطفال»

 وتضيف: «الكثير منا لديه انطباع خاطئ على المطبخ الصيني على عكس الحقيقة، فالصينيون يحرصون على طهي أكلات متميزة و يكثرون من الخضار والشطة في أكلاتهم» .

مطبخ صيني.. حلم بثينة

تحلم الفتاة العشرينية بامتلاك مطبخ متخصص في الأكلات الصينية بشكل خاص، والآسيوي بشكل عام، مشيرة إلى ما يواجهها من صعوبات متمثلة في تسويق منتجاتها، حيث أنها تقوم بالطهي والتجهيز والتسويق والتصوير والمونتاج والبث عبر القناة التي دشنتها على اليوتيوب.