كتب: غادة شعبان -
10:52 ص | الأحد 27 يونيو 2021
واقعة الطالبة حبيبة طارق، والمعروف إعلاميًا باسم فتاة الفستان، التي حدثت داخل جامعة طنطا، بالفرقة الثانية بكلية الآداب، أصبحت محط أنظار الجميع، بعدما تعرضت للتنمر من إحدى المراقبات بلجنة الامتحان بسبب ملابسها، والتي تفاعل معها الرواد عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وتلقت كم هائل من الدعم فضلًا عن العروض التي تلقتها من داخل الوسط الفني، وقامت مجموعة من الفتيات بالإسكندرية، بدعمها عبر حساباتهن على «فيسبوك»، بعدما انتقدتهن المراقبة، قائلة: «هما بتوع إسكندرية كده»، وذلك بعدما علمت أن الطالبة من مدينة الإسكندرية، وكأن في ردها اتهام بسوء السلوك لفتيات الإسكندرية، فيما دعمتها إحدى النائبات بعد تعرضها للهجوم.
وكانت فتاة الفستان، قالت في تصريحات لـ«الوطن»، مساء أمس السبت، إنها ستتوجه اليوم إلى الكلية لأمرين، الأول حضور آخر امتحان لها هذا العام، إضافة إلى حضور التحقيق الذي سيجري غدا داخل الجامعة، بعد إبلاغها بضرورة حضور التحقيق، والإدلاء بشهادتها حيال واقعة الفستان.
ويُقدم «هُن» مواقف الدعم وعروض الزواج التي تلقتها فتاة الفستان، خلال السطور التالية.
بعدما انتقدت وهاجمت المراقبة، الطالبة حبيبة طارق، وغيرها من فتيات الإسكندرية، حينما قالت: «هما بتوع الإسكندرية كده»، قررت الفتيات اتخاذ إجراء على وجه السرعة من خلال دعم الطالبة والرد على المراقبة، عبر تدشين حملة لمساندتها ودعمها، بل وتوضيح كم المعاناة التي تواجههن خلال النظرات الخاطئة التي يتخذها البعض تجاههن.
لم يقف الأمر حد الحملة التي دشنتها فتيات الإسكندرية وحسب، بل تلقت الطالبة حبيبة طارق، دعمًا على مستوى أكبر، إذ طالبت دكتورة عبلة الألفي، عضو لجنة الشؤون الصحية بمجلس النواب، بتغليظ العقوبة ضد التنمر بطالبة الفستان بسبب ملابسها في لجنة امتحان بجامعة طنطا.
وقالت «الألفي» في بيان لها مساء أمس السبت: «اختلف مع المراقبة جملة وتفصيلا في قضية فستان حبيبة وسلوك المعلمة الذي يتجاوز كل الحدود فهي ليست وصية عليها وليس من حقها أن تطلب منها ارتداء زي معين ما دامت الطالبة ملابسها حشمة وفي حدود الأدب»، مؤكدة أن هذا الفعل تنمر وتعدٍ على الحريات، إضافة إلى أن هذا ضغطا نفسيا شديدا على نفسية الطالبة يؤدي إلى قدرتها في ناديه الامتحان بحيادية.
وتضامن الفنان أحمد فلوكس، مع فتاة الفستان، معربًا عن أمنياته بتزويجها لنجله، مدونًا: «لو ابني كبير شوية مكنتش أتردد لحظة إني اجي وأطلب إيدك لابني سيف.. ربنا يحفظك».
- تعيش في مدينة الإسكندرية.
- درست بمدرسة محمد كريم.
- تدرس بكلية الآداب قسم اللغات الشرقية جامعة الإسكندرية.
- عملت أخصائي موارد بشرية بإحدى شركات الاتصالات.
- عملت في إحدى شركات الاتصالات بالمملكة المتحدة.
- عملت بمتحف الآثار بمكتبة الإسكندرية.