رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

مرض «فارس» حير الأطباء.. وأسرته: صحي من النوم بملامح غريبة

كتب: أحمد الأمير -

05:46 ص | الجمعة 25 يونيو 2021

الطفل فارس

صدمة كبيرة تعرضت لها أسرة «فارس» الطفل البالغ من العمر 6 سنوات، بمجرد أن استيقظ من نومه، حيث ظهر بملامح وجه مختلفة عما قبل بسبب بعض الأورام والانتفاخات المجهولة حتى اللحظة بجانب بروز عينيه للأمام بشكل لافت، ومعاناته من آلام شديدة لم يعرف الأطباء مصدرها إلى الآن.

«الدكاترة احتاروا فيه..عايزة حد يساعدني» بمجرد قولها هذه الجملة انهمرت «عفاف» عمة الطفل «فارس» في البكاء لتكشف عن تفاصيل ما أصاب ابن شقيقها الذي تتولى تربيته وتتحمل مسؤولية مرضه الذي لم يستطع الأطباء وصفه حتى هذه اللحظة.

عمة الطفل المقيمة بمنطقة مساكن زينهم تقول: «بداية القصة عندما أسيقظ فارس من نومه وعلى وجهه علامات غريبة احتار فيها الأطباء، فمنذ شهرين وفي ليلة ذهب للنوم كعادته، وكان طبيعيا، وعندما استيقظ صباحًا تفاجئنا أنا وأمه بأورام صلبة في أماكن متفرقة من الوجه والجزء الأمامي للرأس وعلى العين التي بدت بحجم أكبر وكأنها خرجت للأمام وأسفلها وبدأ هذا الورم يزداد مع الوقت».

تكشف عمة الطفل في حديثها لـ«هن» :«أول مرة توجهنا إلى مستشفى الحسين بالقاهرة وتم احتجاز فارس في المستشفى لمدة 20 يومًا، وفي الـ 10 أيام الأولى لم يتلقى أي علاج وخضع خلالها لمجموعة من الفحوصات الطبية والتحاليل، ووصف الطبيب المعالج الحالة بأنها ورم ناتج عن «ضربة» ولم يستطع تحديد مرضه فهو لم يتعرض لأي كدمات أو حتى سقوط من أعلى السرير وقت النوم».

وخلال الـ10 أيام الثانية كتب الأطباء بالمستشفى بعض المضادات الحيوية والأدوية ليستمر على تناولها وبالفعل انتهت مدة الحجز بعد 20 يومًا في مستشفى «الحسين»، والتزمنا في إعطاء العلاج له لفترة، لكن لم يتغير شئ، بل زاد الأمر سوءا حيث ظهرت وعكات صحية أخرى على الطفل بحسب «عفاف».

استجابة لـ«هن».. «التضامن الاجتماعي» توجه بالاهتمام بحالة «علي»: مصاب بمرض نادر

أصبحت الآلام تشتد على «فارس»، حيث ظهر أكثر من خراج في فمه، وتوضح عمة الطفل وهي منهمرة في البكاء :«الموضوع اتطور ووصل لمناطق كتير في جسمه وامتدت هذه الخراريج والدمامل إلى المعدة فتسبب ذلك في عدم استطاعته الأكل وحتى الآن يعاني من عدم بلع الطعام ويستمر في شرب الماء والعصائر والمحاليل».

 وتضيف السيدة: «حالته وصلت لمرحلة خطيرة فلجأنا إلى طبيبة مخ وأعصاب متخصصة في علاج الأطفال، فأبدت رأيًا سلبيًا في العلاج الذي استمر عليه لفترة وطلبت عدم إعطائه للطفل، وكتبت بعض الأدوية التي تعالج نقص المناعة».

واختتمت عمة «فارس» حديثها مستنجدة بالجميع :«لحد دلوقتي مش لاقيين له علاج وبناء على طلب الطبيبة لأشعة مقطعية على المخ بجانب بعض الأشعات الأخرى اتضح إصابته بالتهاب في الكبد وازدادت الحالة سوءا لأنه يعاني حاليًا من إحمرار في العين ورعشة بالجسد ولم تجد الطبيبة طريقة لعلاجه أو وصف لمرضه فالحالة لا تزال خطيرة».