رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

ممرضات عن «الكانيولا» التي ظهرت في يد حنين حسام: «مش راكبة في الوريد»

كتب: أحمد الأمير -

11:13 م | الأربعاء 23 يونيو 2021

حنين حسام

تفاعل عدد كبير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع الفيديو الذي ظهرت خلاله «حنين حسام» المعروفة إعلاميًا بـ فتاة التيك توك، وهي تستغيث قبل القبض عليها لتنفيذ حكم حبسها 10 سنوات زاعمة أنها لم ترتكب جريمة، وأنها لم تكن تعرف تداعيات ظهورها في الفيديو الشهير وما حدث بعده.

فيما أثار ظهور الفتاة بـ«كانيولا» وريدية حالة من الجدل بين رواد السوشيال ميديا مؤكدين أن الفتاة ظهرت وفي يدها الكانيولا وركبت بشكل خاطئ محاولة استعطاف متابعيها بزعم شعورها بالإعياء وأنها تعرضت للإغماء وتمر بحالة سيئة.

وكشفت رانيا أسامة الحاصلة، على بكالوريوس التمريض، والتي تعمل بمجال التمريض منذ 4 سنوات، أن الكانيولا تحتاج إلى بعض «المعدات» أثناء تركيبها من قطن وبلاستر وكحول وجوانتي ولها جزء بلاستيكي من أسفل وجزء حديدي وهو السن الذي يتم تركيبه والاستعانة بباقي الأشياء في ذلك، ويتم فك الجزء السفلي البلاستيكي وتركيبه مرة أخرى.

وأضافت رانيا في تصريحات لـ«هن»:أنها تابعت ما أثير حول فتاة التيك توك حنين حسام وظهورها في مقطع فيديو قبل القبض عليها موضحة «استخدام الكانولا في ظهر كف اليد يحتاج إلى العثور على الوريد الرئيسي، وبعض الأشخاص تظهر عليهم الكثير من الأوردة وفي حالة عدم ظهوره نلجأ للضرب الخفيف على اليد لتظهر الأوردة، وفي حالة حنين فمن الواضح أنها لم تضعها في الوريد من الأساس لأن ظهور الكانيولا على يدها كان بشكل عرضي وهذا مستحيل أن يحدث في تركيب الكانيولا فالجزء الحديدي يتم إدخاله في الوريد بشكل طولي فقط.

حنين حسام في فيديو قديم: «أنا بعمل لايفات شغل مش كويس ارفعوا قضية»

ومن جانبها قالت يسرا مصطفى، خريجة معهد التمريض، والتي تعمل بالمجال منذ عامين، في حديثها لـ«هن» إنها تعجبت بمجرد رؤيتها لطريقة تركيب «الكانيولا» في فيديو ظهرت فيه فتاة التيك توك قبل القبض عليها بساعات قائلة: «نستخدم أداة لإدخاله في الوريد نسميها زاوية 15 ولا تكون بهذا الشكل العرضي الواضح وتكون ثابتة على الوريد بشكل طولي، وفي الغالب ما فعلته حنين هو استعانتها بالبلاستر فقط وقامت بلفه على الكانيولا وهي مثبتة أعلى كف اليد لكنها لم تدخل في الوريد».