رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

مستشار قانوني: هناك نساء حوامل يتعرضن لـ«للاغتصاب الزوجي».. وتلقينا بلاغات

كتب: أحمد الأمير -

11:12 م | الثلاثاء 22 يونيو 2021

المستشار القانوني أحمد أبو علم

في غضون الأيام الماضية عادت قضية الاغتصاب الزوجي لدائرة الجدل من جديد بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي وسط سخرية من أخرين حول الحديث عن جريمة الاغتصاب الزوجي، وحالة من تزاحم الأراء الدينية والفقية حول المصطلح.

ومن جانبه اعتبر أحمد أبوعلم، مستشار قانوني، أن الكثير من الناس غير متفهمين لمصطلح «الاغتصاب الزوجي» لذلك هناك سخرية منه على وسائل التواصل الاجتماعي، لأنه مصطلح لم ينشأ في مصر أو المنطقة العربية وللموضوع أبعاد نفسية كبيرة على المتضررات وليس مجرد جدال عبر مواقع السوشيال ميديا أو بين رجال الدين.

وأضاف المستشار المتخصص في قضايا الأسرة :«تلقيت بلاغين من سيدتين يعانين الاغتصاب الزوجي خلال الفترة الماضية، وكانت الأبعاد النفسية لمشكتلهما كثيرة ومتعددة ولكن هناك حالات أخرى أيضًا تقع تحت بند الانتهاك الجنسي بين الأزواج بسبب الممارسات العنيفة وغير الشرعية للعلاقة الحميمية دون رضا الزوجة، ووصفها الأدق هو جريمة انتهاك جنسي لأن عقد الزواج من الناحية الشرعية لا يجيز ذلك».

وأوضح خلال حديثه لـ«هن»:«لا يوجد قانون حتى الآن يعاقب على الاغتصاب الزوجي لكن في حالة وجود حالة أرادت رفع دعوى فسيتم التركيز على مدى الانتهاك الذي تظهر آثاره على الزوجة، والذي يستخدم خلاله الزوج العنف أو الضرب والجرح فهي جريمة يعاقب عليها القانون أو عندما تكون الممارسة غير شرعية فتقع تحت بند هتك العرض».

ما هو الاغتصاب الزوجي؟.. خبراء: أشد خطرا من الانتهاك الجنسي الذي يمارسه الغرباء

وتابع أبو علم:«هناك العديد من أشكال الاغتصاب الزوجي الممارس من الزوج وبعضها يتسبب في آلام شديدة على المستوى البدني والنفسي ومن ضمنها السيدات الحوامل، ووقتها لا يكون باستطاعتها ممارسة العلاقة الزوجية ولكن تفرض عليها بالإكراه ما يتسبب في آثار غير مرضية مختلفة، وأخريات يخضعن لعملية جراحية ويطلب الزوج ممارسة العلاقة معها قبل فك الخياطة ويتبع ذلك عواقب خطيرة عليها».

وعن السخرية من المطلح قال أبو علم:«مسألة الاغتصاب الزوجي لها أثار نفسية أكبر مائة مرة من سخريتهم أما المتشدقون بالآراء الدينية فعليهم أن يعلموا أن النبي «ص» والصحابة والأوائل لم يستخدموا العنف ضد زوجاتهم و لم يسلكوا مسلكهم، فالعلاقة الزوجية قائمة على الرضا والمعروف وليس على الإكراه».