كتب: آية المليجى -
07:30 ص | الإثنين 21 يونيو 2021
هو العصب الذي غرس قوته في جسد أبنائه فصاروا أكثر صلابة وتحملا.. هو أصل لنسخ متعددة مهما اختلفت تشابهت في شخصه.. هو الأب الذي لا بديل له مهما كان.. مثالا ورمزا للعطاء والتضحية، هو ظهر يستند عليه الأبناء، وجبل يرمون عليه متاعب وهموم الحياة، تحلم كل فتاة أن تتزوج بمن يشبه أباها، ليصبح كل أب هو فتى الأحلام الأول لكل بنت لما يقدمه من حب وتضحية لن تجد مثله من أي شخص آخر، يتخلى عن راحته في سبيل أن يرسم ابتسامة على وجه أبنائه، يتنازل عن حقوقه حتى يطمئن قلبه أنهم حصلوا على كل حقوقهم.. ولا يملك لنفسه شيئاً إلا حبه لأبنائه.
ترصد «الوطن» فى يوم الأب الذي تحتفل به معظم الدول العربية 21 يونيو من كل عام، عدداً من حكايات وأسرار الآباء مع أبنائهم، فمن الأب المرافق لأبنائه في رحلات المرض القاسية، للدعم والشجاعة التى يغرسها في بناته لمواجهة أصعب المواقف ومنها التحرش، للصديق الوفي لبناته وكاتم أسرارهن.