كتب: غادة شعبان -
06:01 م | الثلاثاء 08 يونيو 2021
لا تزال عمليات انتهاك الخصوصيات، وابتزاز الفتيات أمرًا يؤرق عدد كبير منهن، خاصة عندما يذهبن لإصلاح هواتفهم المحمولة أو الكمبيوترات، إذ يجدن أنفسهن في مأزق وورطة ومادة خصبة لجلب الأموال بكل سهولة ويسر، عن طريق استغلال شركات المحمول أو أصحاب المحلات أو مراكز الصيانة.
وتعرضت فتاة بريطانية، لم تذكر اسمها لعملية ابتزاز بعدما أرسلت هاتفها الأيفون للإصلاح في مركز صيانة معتمد من قبل الشركة، بعدما تعثر عليها استخدامه، لتجد الفتاة نفسها في ورطة، إذ سُربت لها عدد من الصور الشخصية ومقاطع فيديو خاصة على موقع التواصل الاجتماعي«فيس بوك»، وفق صحيفة«البيان».
وكانت الفتاة قد حررت محضرًا ضد الشركة، ولم تذكر آنذاك اسم«أبل»، واكتفت بالإشارة إلى وجود دعوى قضائية في ولاية كاليفورنيا.
لم يتم الكشف عن تفاصيل القضية، إلا مؤخرا، عندما أشار محامون في قضية جديدة غير ذات صلة تتعلق بشركتي أبل و«Pegatron» إلى الحالة السابقة في ملفاتهم القانونية، قائلين إن العميل المذكور اسمه بوضوح أبل، وقد تكبدت الشركة حينها مبلغ بملايين الدولارات كتعويض عما حصل.
وقال متحدث باسم الشركة، أمام التحقيقات: «إننا نتعامل مع خصوصية وأمان بيانات عملائنا على محمل الجد ولدينا عدد من البروتوكولات لضمان حماية البيانات طوال عملية الإصلاح، وعندما علمنا بهذا الانتهاك الفاضح لسياساتنا في أحد موردينا، اتخذنا إجراءات فورية واستمرينا منذ ذلك الحين في تعزيز بروتوكولات البائعين لدينا».
لا تعد قصة الفتاة هي الأولى والفريدة من نوعها الذي يُتهم فيها فني بسرقة صور من أحد عملاء «أبل» ونشرها، إذ كانت هناك قضية شهيرة خلال عام 2013، رفعتها إحدى المستخدمات، والتي بادرت برفع دعوى قضائية ضد شركة «بست باي» لصيانة الأجهزة التكنولوجية، بعد نشر صورها من جهاز كمبيوتر أحضرته للإصلاح عبر الإنترنت.