رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

هل ترضى الزواج من طبيبة؟.. هجوم على هاشتاج بـ«تويتر»: هي اللي مش هتوافق

كتب: آية المليجى -

10:39 م | الأحد 06 يونيو 2021

هاشتاج هل ترضى الزواج من طبيبة

«هل ترضى تتزوج طبيبة؟» تريند جديد تصدر موقع التدوينات القصيرة «تويتر»، الذي أحدث حالة من التفاعل الكبير عليه، جاء أغلبه في حالة الهجوم الشديد على تدشينه بسبب التشكيك إذ كان يجوز للمرأة العمل كطبيبة وتختلط بالرجال، وجاءت تعليقات الكثير من رواد موقع «تويتر» مهاجمين الهاشتاج ومن ضمن التعليقات «درست 12 سنة مدرسية و7 سنوات طبية.. يعني المجموع 19 سنة.. حافلة بالتعليم والإنجاز ثم يأتي ويسأل هل تتزوج طبيبة؟ ممكن نعيد السؤال بصياغة أخرى هل الطبيبة تقبل بك عزيزي الواثق؟؟».

وأيضًا في تعليق آخر: «السؤال الصحيح.. هل ترضى الطبيبة بمكانتها وعملها وأهميتها ومستواها الاجتماعي الراقي ان تتزوجك» ومن ضمن التعليقات أيضًا: «الممرضة والطبيبة فخر لكل أسرة.. والسؤال الصح هل الطبيبة ترضى تتزوجك؟».

وفي تعليقات أخرى ساخرة من وجود الهاشتاج: «مستحيل أتزوج طبيبة عملها اختلاط»، وأيضًا علق حساب آخر: «وصلنا 2021 والهاشتاجات المتخلفة دي مستمرة.. هل ترضى تتزوج طبيبة».

الإفتاء: وجود النساء مع الرجال في مكان واحد ليس حرامًا

وفي الفتوى التي حملت رقم 867، أوضحت دار الإفتاء المصرية عبر البوابة الإلكترونية أن الذي عليه عمل المسلمين سلفًا وخلفًا أن مجرد وجود النساء مع الرجال في مكان واحد ليس حرامًا في ذاته، وأن الحرمة إنما هي في الهيئة الاجتماعية إذا كانت مخالفة للشرع الشريف، كأن يُظهِر النساء ما لا يحل لهن إظهاره شرعًا، أو يكون الاجتماع على منكر أو لمنكر، أو يكون فيه خلوة محرمة.

ونص أهل العلم على أن الاختلاط المحرم في ذاته إنما هو التلاصق والتلامس لا مجرد اجتماع الرجال مع النساء في مكان واحد، وعلى ذلك دلَّت السنة النبوية الشريفة، ففي «الصحيحين» عن سهل بن سعد الساعدي رضي الله عنه قال: «لما عرس أبو أسيد الساعدي رضي الله عنه دعا النبيَّ صلى الله عليه وآله وسلم وأصحابَه، فما صنع لهم طعامًا ولا قرَّبه إليهم إلا امرأتُه أم أسيد»، وترجم له البخاري بقوله: (باب قيام المرأة على الرجال في العرس وخدمتهم بالنفس)، قال القرطبي في «التفسير» (9/ 68، ط. دار الكتب المصرية): [قال علماؤنا: فيه جواز خدمة العروس زوجها وأصحابه في عرسها].