«جثة هامدة يبدو عليها آثار اعتداء»، «الطفلة ريماس» ابنه مدينة دكرنس بمحافظة الدقهلية التى لم تتخطى الثامنة من عمرها، والتى عثرت أسرتها علي جثتها بعد ساعات من البحث، لتتعالى الأصوات المطالبة بعودة حقها، ويتصدرهاشتاج «#حقك_هيرجع_ياريماس» موقع التدوينات القصيرة «تويتر».

هاشتاج #حقك_هيرجع_ياريماس

تفاعل عدد كبير من رواد التواصل الاجتماعى مع «الهاشتاج»، مطالبين بإعدام المتهم، واسترداد حق الطفلة الصغيرة، مستنكرين الفعل الذي قام به، مع توقيع العقوبة الرادعة لمثل هذه الجرائم.

ودون المغردون: «دي بنت عندها ٩ سنين من عندنا فب دكرنس واحد خطفها امبارح، و«اغتصبها» ولما صوتت قام دبحها وراميها عند بيتها فى شارع الاسعاف هناك ، واتمسك وللاسف ممكن يطلع براءه لانه بيقولو مختل عقلياً حسبي الله ونعم الوكيل».

مغردة آخرى عن براءة الطفلة: «طفلة جميلة متعرفش أى حاجة عن بشاعة العالم تتإذي بالطريقة دى ليه؟؟، ايه المُغري في طفلة عندها ٦ سنين دي مش أول واحدة ومش هتبقى آخر واحدة لحد امتى هنفضل فاقدين الأمان كدا وخايفين طول الوقت !!

والله مهما زعلنا مش هيساوي حجم كسرة قلب أهلها ربنا يصبرهم»

وبلهجة يبدو أن صاحبتها من أحد الدول العربية تقول مغردة: «يا ألله، شو صار بها دول العالم ليسوو بهي الصبيه هاد الشي، شو ذنبا وشو نسوي كرمالا علامة تحذير».

وتفاعلت إحدى الفتيات مدونة: «نفسي اعرف ايه المتعه هتاخدها من التعدي على طفله بتصرخ وخائفة فين انسانيكم كفايه ناس زي ديه عايشة معانا ياريت كانوا الناس موتوا زى ما قتلها بدم بارد»، «احنا بقينا ولا اللي في غابة وحياة ربنا الواحد مشفش ولا هيشوف اللي حصل النهارده دا حسبي الله ونعم الوكيل فيه هو وأي حد يفكر يعمل كدا".

بينما طالب البعض بتنفيذ الاعدام بحق المتهم، قائلين: «ياريت عقوبة رادعة لأصحاب النفوس الدنيئة، الناس دي عايزة شنق في ميدان عام، عشان يكونوا عبرة لمن يعتبر! احنا بقينا عايشيين في غابة، كل يوم خبر أسوء من اللي قبله، فقدنا الأمان تمامًا الناس دي حرام معاها الرحمة»، ليضيف مغرد آخر: «دا المفروض كان أهل البلد كلها قتلوا العين بالعين والسن بالسن».

وفتات آخرى تعبر عن بشاعة الحادث بالقول: «يوم تقيل وطويل وليلة صعبة على كل الناس وحادثة بشعة لطفلة ملهاش أي ذنب في الدنيا ولا تفقه شئ عن أي حاجة غير أنه واحد معدوم الضمير والقلب يقتلها يارب اربط على قلب اهلها»

الأهالي يعثرون على المتهم

تمكن الأهالي من ضبط المتهم، واعتدوا عليه بالضرب قبل تسليمه للشرطة، وبالفحص تبين أن الطفلة القتيلة «ريماس .م.ج»، تبلغ من العمر 8 سنوات، وتحرر عن ذلك المحضر اللازم، وأخطرت النيابة العامة التي تولت التحقيقات.

طعنات أدت لوفاتها 

وبحسب الدكتور أحمد حافظ، مدير مستشفى دكرنس العام، إن الطفلة وصلت المستشفى جثة هامدة، مع وجود آثار طعنات بالظهر والبطن، وكدمات متفرقة في الوجه واشتباه في نزيف داخلي، حيث تم إيداعها في ثلاجة المستشفى تحت تصرف النيابة، مشيرًا إلى عدم إمكانية الجزم بوجود هتك عرض من عدمه، وهو الأمر الذي سيحدده الطب الشرعي.