رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

صحة

بعد تحذيرات هيئة الدواء.. مخاطر استخدام أدوية السكري في إنقاص الوزن

كتب: آية المليجى -

10:13 م | الثلاثاء 25 مايو 2021

مخاطر استخدام أدوية السكر لإنقاص الوزن

اعتقاد خاطئ لدى البعض وربما يؤدي إلى كوارث صحية، وهو تناول أدوية مرض السكري لإنقاص الوزن، تحذير جديد أطلقته هيئة الدواء المصرية، كاشفة عن خطورة استخدام هذه المستحضرات الدوائية الخافضة لمستوى السكر في الدم، من استخدامها أيضًا بغرض إنقاص الوزن وعلاج السمنة.

ومن جانبه، أوضح الدكتور مجدي بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، هذا الاعتقاد محذرًا من تناول الأدوية التي تستخدم لعلاج السكري، خاصة من النوع الثاني التي تعمل على خفض مستوى السكر في الدم، كنوع من الأدوية التي تنقص الوزن.

مخاطر استخدام أدوية السكر لإنقاص الوزن

وأوضح «بدران» خلال حديثه لـ«هن» أن استخدام هذه الأدوية بغرض إنقاص الوزن غير مأمون، وقد يسبب مشاكل صحية كثيرة مثل انخفاض مستوى السكر بالدم، والغثيان والإسهال والصداع، وفي بعض الأحيان يصل أيضًا إلى مشاكل فى مرضى الكبد والكلى والقلب.

وهو أيضًا ما حذرت منه هيئة الدواء المصرية، وطالبت في بيانها بعدم الانسياق وراء  الشائعات، أو الدعايا الموجودة على مواقع التواصل الاجتماعي لاستخدام أدوية السكر في إنقاص الوزن، مشددة على أهمية استشارة مقدمي الرعاية الصحية من الأطباء والصيادلة قبل تناول الأدوية.

وتابع «بدران» في حديثه أن منظمة الصحة العالمة تتوقع أن داء السكري سيحتل المرتبة السابعة في الترتيب بين أسباب الوفاة الرئيسية بحلول عام 2030، إذ توجد زيادة في جميع أنحاء العالم، تشير الدراسات إلى تزايد مخاطر إصابة الأطفال بهذا المرض، ويمكن أن يؤدي السكري، بمرور الوقت، إلى إلحاق الضرر بالقلب والأوعية الدموية والعينين والكليتين والأعصاب قد تتسبّب في حدوث مشاكل مزمنة وفي الوفاة المبكّرة.

أنواع مرض السكر

وتوجد ثلاثة أنواع من مرض السكري الأول منها ينتج فيه جسم المريض القليل من الأنسولين وهذه الفئة تحتاج إلى حقن الأنسولين، والنوع الثاني يكون الأنسولين موجودًا ولا يستطيع المريض استعماله بفعالية ويحتاج هؤلاء المرضى إلى تغير نمط حياتهم ، وإستعمال الدواء عن طريق الفم وأحيانا يحتاجون إلى الأنسولين.

ويمثل النوع الثالث «سكر الحمل»، الذي يختفي بعد انتهاء فترة الحمل ويظهر بعد عدة سنوات كالنوع الثاني.