رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

ماما

تفاصيل مشروع نادي الأمهات العربيات.. يدعم «الماميز» نفسيا

كتب: نرمين عفيفي -

03:33 م | الأحد 23 مايو 2021

الأمهات

سلط برنامج «جروب الماميز»، المذاع على قناة «مدرستنا» التعليمية، وتقدمه ياسمين عز الدين، الضوء على تجربة مختلفة وهو مشروع نادي الأمهات العربيات لتأهيل ودعم «الماميز» نفسيا.

«نادي الأمهات العربيات» هو مشروع يدعم الأمهات نفسيا في مرحلة الأمومة والتربية، تأسس عام 2018، ويساعد الأمهات حتى يكن النسخة الأفضل من أنفسهن، بحسب وصف ياسمين عز الدين.

وقالت السورية ريم صابوني، مؤسسة نادي الأمهات، إن الفكرة تستهدف كل الأمهات المهتمات بتربية الأبناء بصورة أفضل، ومساعدتهن على زيادة الوعي بالتربية الإيجابية وتحقيق الطفولة السعيدة.

وأوضحت مؤسسة نادي الأمهات لـ«جروب الماميز»، أن نادي الأمهات يركز على قضية الصحة النفسية للأم، وأي شيء يساعدها على تربية أبنائها بصورة أفضل، سواء من خلال ورش عمل أو كورسات أو جلسات تأهيل نفسي.

وأشارت مؤسسة نادي الأمهات، إلى أنهم يستهدفون الإجابة على تساؤلات كل الأمهات وفق ظروفهن الخاصة، مثل «السينجل ماذر»، أو الأم المغتربة، ومساعدة الأمهات الجدد على فهم متطلبات التربية والتعامل مع الحياة الجديدة، لأن الأمومة مهنة تعمل فيها الأم 24 ساعة.

وانضم إلى نادي الأمهات العربية نساء من جنسيات عديدة بداية من المصريات ثم السوريات، وتتواجد بقوة نساء من الجزائر والمغرب وتونس والسعودية والإمارات ولبنان، ويركز النادي على هدف أولى وهو أن تكون الأم سعيدة وقادرة على الحفاظ على صحتها النفسية والقيام بواجباتها المنزلية، حتى يكون لديها طفلا سعيدا، بحسب وصف ريم صابوني.

وحصلت ريم صابوني، مؤسسة موقع أكاديمية نادي الأمهات العربيات، على وسام توينكل للتميز، باعتباره واحد من أفضل المواقع التعليمية والتربوية في الوطن العربي عن عام 2020، بعد نجاح منقطع النظير واعتمادًا على ترشيحات الجمهور العربي.

وشكّل عام 2010 تاريخًا فاصًلا في حياة ريم صابوني العملية والشخصية، فبعد الزواج وإنجاب طفلها الوحيد عام 2010، وحصولها على دبلوم التأهيل التربوي في الجامعة الافتراضية السورية في العام ذاته، انفصلت عن زوجها في أكثر الأعوام حرجًا بسبب الظروف السياسية التي مر بها الوطن العربي عام 2011، وفي عام 2012 غادرت صابوني سوريا، وتركت كل شيء بسبب ظروف الحرب في بلدها، وانتقلت إلى مصر وعاشت في القاهرة، وبدأت مجددًا من الصفر.