رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

عادت للحياة من جديد.. الممرضة «وفاء» ضحت بنفسها لإنقاذ مريضة كورونا: رجعت لسانها مكانه

كتب: منة الصياد -

11:59 ص | الأحد 23 مايو 2021

ممرضة

عملها الإنساني هومفتاح القيادة للحفاظ على حياة مرضاها، فلم تتردد لحظة واحدة في المخاطرة بحياتها وتعرضها للخطر، في مقابل إنقاذ حياة مريضة واهنة على فراش المرض بإحدى مستشفيات العزل في مدينة دمياط، إذ همت الممرضة الأربعينية وفاء السيد القط، على الإقدام بشجاعة بالغة لإنقاذ زينب حسين العطوي، صاحبة الـ 32 عاما، من موت محقق ومحتوم، بعد أن قامت الأخيرة ببلع لسانها بشكل مفاجئ.

تفاصيل إنقاذ المريضة 

زينب حسين، إحدى مرضى فيروس كورونا المستجد، تكشف خلال حديثها لـ«هن»، تفاصيل إنقاذها من الموت على يد الممرضة وفاء السيد، وذلك داخل إحدى مستشفيات العزل بمدينة دمياط، «أنا إيجابي كورونا واتحجزت في العزل من يوم الاتنين اللي فات، وأول امبارح الساعة 2 صباحا تعبت جدا من شدة الكحة، وقلبي وقف لثواني معدودة وبلعت لساني، وكل ده عرفته من اللي موجودين بعد ما فوقت».

«وعرفت إن الممرضة وفاء كانت معايا باستمرار وضحت بحياتها ومفكرتش لحظة إنها سهل تاخد مني العدوى، وفتحت بوقي ومدت إيديها في زوري وطلعت لساني، وبعدها عملت لي إسعافات أولية عشان تشغل عضلة القلب تاني، وبعدين نزلت تجري وطلبت دكاترة الرعاية المركزة وتابعوا حالتي».

شجاعة وبطولة الممرضة

لم تتوقف شجاعة الممرضة الأربيعينة عند إنقاذ حياة المريضة فقط، بل قضت ساعات ليلها وهي جالسة على الأرض بجانب سرير الأخيرة، حتى تتابع حالتها بشكل جيد، «لما بقيت كويسة مرضيتش تمشي وتسيبني وفضلت سهرانة طول الليل جمبي وقاعدة على الأرض جمب السرير، ولما الدكتور جه طلب منها تقوم تعقم نفسها وقالها كده هتجيلك كورونا، قالت له أهم حاجة المريضة تبقى كويسة وأنا ربنا ينجيني».

رسالة شكر على «فيسبوك»

«ملاك الرحمة» هذا هو اللقب الذي أطلقته السيدة «زينب» على الممرضة عقب موقفها البطولي معها، حيث رغبت الأولى في تقديم رسالة شكر للأخيرة على منصة التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، عبر مجموعة من الصفحات، «كان لازم ألف الجروبات وأشكرها، والناس كلها بقت تدعي لها».