كتب: غادة شعبان -
05:21 ص | الأحد 16 مايو 2021
قدمت العديد من الأغاني، قامت ببطولة فيلم «الغندورة»، وهو الفيلم الوحيد لها، عملت مع أشهر الشعراء وملحني جيلها، سافرت عام 1919، في جولة فنية دامت 3 سنوات، قدمت خلالها حفلات غنائية في بلاد عديدة منها لبنان والعراق وسوريا وتركيا وإيران وفلسطين وليبيا وتونس والمغرب، طُبعت صورتها على«باكيات السجائر»، وأطلقوا عليه «دُخان منيرة»، هى الفنانة منيرة المهدية.
ويتزامن اليوم 16 مايو، ذكرى ميلاد الفنانة منيرة المهدية، التي ولدت في عام 1885.
ويُقدم «هُن» خلال السطور التالية، لقطات من حياتها وقصة خلافها مع أم كلثوم.
في 1915، وقفت على خشبة المسرح مع فرقة عزيز عيد، لتؤدى دور حسن، في رواية للشيخ سلامة حجازي، فكانت أول سيدة مصرية تقف على خشبة المسرح.
كان للفنانة منيرة المهدية، دورا سياسيا هاما وبارزا في عصرها، فقد كانت من الذين نادوا بتحرير المرأة، كما ساندت ثورة 1919 من خلال أغانيها ومسرحياتها المناهضة للاحتلال.
في عام 1948، قررت العودة إلى المسرح بعد أن اعتزلت الحياة الفنية، ولكنها لم تلق القبول الذي كانت تنتظره.
وشهدت هذه الفترة، صراعا حادا بينها وبين أم كلثوم المطربة الوافدة على الساحة الفنية، حيث لم تستطع منيرة المهدية مجاراتها، فما كان منها إلا أن اعتزلت الفن، وتفرغت لهوايتها وهي تربية الحيوانات الأليفة.
تزوجت منيرة المهدية، 4 مرات، الأولى كانت من مدير أعمالها محمود جبر، والثانية من حسن نديم، والثالثة من حسن كمال، وبعد وفاة زوجها الأخير تزوجت أخيه إبراهيم ليربي ابنتها نعمات.
توفيت منير المهدية، في 11 مارس 1965، عن عمر يناهز الثمانين عاما، بعد حياة فنية حافلة، امتدت إلى ما يزيد على خمسين عاما.