كتب: مها طايع -
11:14 ص | الأربعاء 21 أبريل 2021
أطباق كثيرة من كل الأصناف تُعد يوميًا في برامج الطهي، سواء على القنوات المتخصصة أو برامج الطهى الصباحية، التي يزيد الإقبال على مشاهداتها في شهر رمضان، وأمام هذه الأطباق الشهية التي تُعد على الهواء بغرض تعريف الجمهور بطرق إعدادها، يتساءل البعض عن مصير هذه الأكلات: «هو الأكل ده بيروح فين؟».
الشيف الشربينى، مقدم برنامج «الشيف» على قناة «سى بى سى سفرة»، أكد لـ«هن» أن كافة الأطعمة التي تُعد في البرنامج تكون من نصيب فريق العمل من تصوير وإخراج ومونتاج وخلافه، وقال مازحًا: «كل العاملين في البرنامج القائمين على تصوير وإخراج ومونتاج الحلقة وجميع العاملين فى القناة، بينسفوا الأكل بعد ما الحلقة تخلص، دول بيخطفوا الأكل وبياكلوا مع بعض في جو كله ضحك وهزار».
وأكد «شربيني» أنه اعتاد أن يمزح مع فريق عمل البرنامج على الهواء بخصوص المعركة التي ستحدث على الأكل بعد انتهاء الحلقة: «بحاول أنفد بجلدي قبل بداية المعركة»، مؤكدًا أنه خلال شهر رمضان، يظل الطعام مغلفًا ومحفوظًا ليكون وجبة شهية في وقت الإفطار للعاملين في القناة.
وخلال سنوات من عمل الشيف نجلاء الشرشابي في برنامجها الشهير «على قد الإيد»، اعتاد فريق عملها على تناول كافة الأطعمة التي تعدها، وقالت لـ«هن»: «فيه كواليس كتير بتحصل ورا الكاميرا بعد انتهاء الحلقة، أبرزها الخناقات اللى بتحصل على الأكل، كل اللى بنعمله في الحلقة بيتاكل حتى الأكل اللى بيبوظ على الهواء»، لافتة إلى أن الأكلات التي تُطهى في شهر رمضان تكون من نصيب العاملين في «الشفت» المسائي.
وخلال عمله في برامج مختلفة، ابتكر الشيف محمود عطية، طريقة للاستفادة من الأطعمة التي يعدها على الهواء، بتخصيص جزء منها للفقراء والبسطاء: «بنعمل أكل كتير، بعضه بيروح لفريق عمل البرنامج، والبعض الآخر بنوزعه على الفقراء ودي أقل حاجة ممكن أقدمها لهم».