رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

نائبة تونسية تتعرض لاعتداء داخل البرلمان من أعضاء الإخوان: «يريدون إخراسي»

كتب: أحمد الأمير -

02:18 ص | الأربعاء 24 مارس 2021

عبير موسى

أكدت المحامية والسياسية التونسية، عبير موسى، رئيسة الحزب الدستوري الحر، أنها تعرضت للضرب والتعنيف داخل مبنى البرلمان، متوقعة حدوث انزلاقات خطيرة داخل المؤسسة التشريعية، في ظل سيطرة من قبل جماعة «الإخوان الإرهابية» على البرلمان التونسي.

اعتداءات وضرب داخل المجلس 

وكشفت زعيمة الحزب الدستوري في تونس، عبر مقطع فيديو على صفحتها الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، أنها تعرضت لاعتداء وضرب في أحد الممرات بمبنى البرلمان التونسي، مشيرة إلى أنها تواجه مساعٍ دؤوبة من أجل «إخراس صوتها».

بدأت بث الفيديو لحظة ابتداء الجلسة 

وقالت موسى خلال مقطع الفيديو، إن الجلسة ستبدأ ولن نتنازل عن حقنا في الكلمة، وسنقدم جميع مقترحاتنا على المجلس، وأن جميع أعضاء الحزب الدستوري الحر «يد واحدة» ضد ما يلاحقهم من تعسف وتهديد داخل المجلس.

الساعات الأخيرة في حياة نوال السعداوي.. «تمني الموت واكتئاب ووصية»

الاعتداءات طالتها مع نواب آخرين

وبعد تعرضها لهذا الاعتداء، وصفت البرلمانية ما يحدث داخل البرلمان التونسي بالمضايقات والتهديدات التي تنال منها، ومن نواب آخرين من الحزب «الدستوري الحر» الذي تتزعمه منذ أغسطس 2012، في مساعٍ لعرقلة القيام بعملهم في البرلمان وممارسة دورهم التشريعي.

وأضافت المحامية التونسية، أن هناك خطة من قبل الأعضاء المنتمين للجماعة الإرهابية، للتضييق على دور أعضاء الحزب الدستوري الحر الذي تترأسه منذ سنوات وأن التضييق يحدث من كافة النواحي حتى يخلو المجال للآخرين في إشارة إلى الإخوان، «كي يبيعُوا البلاد».

وفي السياق ذاته، قام عدد من نواب «الدستوري الحر» برفع العديد من الشعارات للتنديد بالوضع الحالي، ثم وضعوها على الأوراق أمامهم، مستنكرون ما يحدث من تمكين ما يعرف بـ«الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين» بالعمل في تونس.

جدير بالذكر أن الجلسة البرلمانية، التي عقدت اليوم الثلاثاء، شهدت حالة كبيرة من الهرج، بعدما كشف نواب من الدستوري الحر، أنهم يتعرضون للتهديد والتضييق، ما جعل النواب التونسيون التابعين لجماعة الإخوان الإرهابية يعترضون على موقف عبير موسى الصامد أمام نواب الجماعة في البرلمان، حيث قوبلت شكواهم من التضييق عبر الشعارات التي رفعوها بتنديد من الطرف الآخر، في ظل صمود النواب التونسيين الرافضين لسياسات الجماعة.